تفاصيل بشأن رسائل التصاريح التي تُرسل لعدد من عمال غزة وماذا يعني "أُرسل وانتظر"؟

الساعة 11:29 ص|27 مارس 2022

فلسطين اليوم

قالت رئيس وحدة العلاقات العامة والإعلام بوزارة العمل في غزة منال الحتة: "إن أكثر من 70 ألف عامل ومهني سجلوا عبر موقع الوزارة للعمل في الداخل الفلسطيني المحتل منذ نوفمبر الماضي 2021، موضحةً أن ما وصلهم 170 تصريح عمل تم توزيعهم على أًصحابها عبر مديريات الوزارة في القطاع، وباتوا يعملون في الأراضي المحتلة منذ الأسبوع الماضي.

وأفادت الحتة في تصريح خاص لوكالة "فلسطين اليوم" الإخبارية، بأن وزارة العمل أرسلت لهيئة الشؤون المدنية في غزة 2000 مرشح، والأخيرة أرسلت 1000 مرشح للجانب "الإسرائيلي" الذي بدوره وافق على إصدار 170 تصريحاً فقط حتى هذا التاريخ، مشيرة إلى أنه ليس كل من يُرسل اسمه يصدر له تصريح عمل، فالاحتلال يرفض أشخاصاً كثر بذرائع أمنية.

وبشأن مصطلح "أُرسل وانتظر"، نوهت إلى أن الشؤون المدينة تُرسل الأسماء المرشحة للجانب "الإسرائيلي"، وبالتالي تبعث رسائل لهؤلاء الأشخاص، بأن أسمائهم أرسلت للاحتلال، وعليهم انتظار الموافقة على إصدار تصريح، أو الرفض من الاحتلال.

وفيما يتعلق بالمسجلين من عام 2019- 2021، ذكرت رئيس وحدة العلاقات العامة والإعلام بوزارة العمل، بأن أسمائهم مُدرجة لدى وزارة العمل، مشيرة إلى أنهم يسعون لاستيعاب كل تلك الأسماء.

وذكرت، بأن الفئات المطابقة لشروط الحصول على تصريح عمل في الأراضي الفلسطينية المحتلة، أن يكون فوق الـ 26 عاماً، ومتزوجاً، ويفضل أن يكون صاحب مهنة، سواء في البناء، والزراعة، والسباكة والحدادة.. إلخ.

وأوضحت الحتة، أن الاحتلال أقر مؤخراً إجراءاً جديدًا، بإضفاء صفة "احتياجات اقتصادية" على التصاريح الممنوحة للعمال، بدلًا من الصفة السابقة "تاجر أو عامل"، وذلك للتهرب والتنصل من حقوقهم العمالية المتمثلة في إصابة العمل، والتأمين الصحي، ومكافئة نهاية الخدمة.

ويسعى الآلاف من قطاع غزة، للحصول على فرص عمل في الداخل الفلسطيني المحتل، للهروب من شبح البطالة، التي خلفها الحصار "الإسرائيلي" المفروض على القطاع منذ ما يقارب من 16 عاماً متواصلاً.

9b96d7c8-24fd-4203-98cd-544d8670dcac.jpg


 

كلمات دلالية