خبر عضو بمجلس نقابة الصحفيين ينفي صحة ما أشيع عن اقتحام مقر النقابة في غزة

الساعة 09:11 ص|22 ابريل 2009

فلسطين اليوم : غزة

دعا حسين الجمل عضو مجلس نقابة الصحافيين الفلسطينيين، كافة الجهات الإعلامية إلى وقف الحملات التحريضية التي تمارس بحق الصحفيين أفراداً أو مؤسسات، لافتاً إلى أن هذه اللغة لا تخدم بالمطلق الصحافيين ولا إشاعة مناخات حرية التعبير وحرية العمل الصحفي.

وقال الجمل تعقيباً على ما تناولته بعض وسائل الإعلام حول اللقاء الصحفي الذي عقد في مقر النقابة وما تبع ذلك من تخرسات وتأويلات :"إن الاجتماع جاء بدعوة مفتوحة من أحد الصحافيين خلال تأبين الشهيد فضل شناعة، وقد استجاب لهذه الدعوة عدد من الصحفيين حيث تناولوا في لقائهم الوضع العام للجسم الصحفي بدءً من مجلس الإدارة، وعدم قيامه بواجباته وانتهاءً بتعطيل العضوية، والانتهاكات بحق الصحفيين وتعطيل سفرهم ..الخ".

وأكد الجمل أنه لا صحة بالمطلق لما أشيع عن اقتحام النقابة، وبعكس ذلك كانت الصالة مجهزة لاستقبال الصحافيين، وقدمت قهوة من الموظف المسؤول للحاضرين.

ولفت إلى أنه تم التشديد وبشكل واضح خلال الاجتماع على النقاط التالية:

1.  أن هذا اللقاء لا يمثل الهيئة العامة حيث لم يتم دعوة الهيئة العامة ولم يتم التجهيز لذلك وعليه لا يمتلك هذا اللقاء شرعية التقرير في مستقبل النقابة.

2.  اللجنة التي تم تشكيلها لجنة للحوار والتوافق على آليات الخروج من الأزمة والتعطيل الذي تعاني منه النقابة.

3.  الرفض القاطع لتولي أي جهة إدارة النقابة أو التفرد بإدارتها بعيداً عن القانون، ويبقى المجلس الحالي المسؤول حسب الأعراف القانونية والنقابية إلى أن تجري انتخابات حرة ونزيهة حينها تسلم الأمانة.

4. التأكيد على ضرورة تمثيل كافة ألوان الطيف الفلسطيني والكفاءات المهنية في أي لجنة حوارية.

وكانت اللجنة التي اختارها الصحفيون وسميت بـ"لجنة الحوار للنهوض بنقابة الصحفيين" عقدت اجتماعها الأول أمس حددت خلاله مهامها والمدة الزمنية اللازمة لانجاز هذه المهام .

 

واتفق أعضاء اللجنة على أن تقوم اللجنة بدور توفيقي مع كل الأطراف بما فيها مجلس إدارة نقابة الصحفيين والكتل والهيئات الصحفية والإعلامية والكتاب والمثقفين والقوى الوطنية والإسلامية من أجل التوصل لصيغة توافقية مقبولة من قبل كل الصحفيين والأطياف المهنية لإجراء انتخابات لنقابة الصحفيين الفلسطينيين .

 

ويهيمن صحافيون من حركة فتح على نقابة الصحافيين ومقدراتها منذ سنوات طويلة دون أن تساهم في العمل على إجراء انتخاب نزيهة لهذا الجسم، وجرت آخر انتخابات لنقابة الصحافيين الفلسطينيين في العام 1999.

 

وبعد عشرة سنوات على عمر هذا المجلس "فاقد الصلاحية" أصبح أعضاء الجمعية العمومية غير معلوم عددهم، نظراً لتجاهل المجلس منتهي الولاية للصحافيين الجدد ومشاكلهم وهمومهم رغم الجهود والتضحيات التي قدموها خلال انتفاضة الأقصى وحرب غزة الأخيرة.

 

وازدادت في الآونة المطالبات بضرورة تفعيل عمل نقابة الصحفيين الفلسطينيين على أسس مهنية وشفافة بما يخدم كافة الإعلاميين الفلسطينيين، وإجراء انتخابات سريعة وعاجلة.