توتر شديد بالعلاقة بين "بينيت" و"غانتس".. فما السبب؟

الساعة 10:44 ص|25 مارس 2022

فلسطين اليوم

أفصحت وسائل إعلام عبرية، اليوم الجمعة، عن وجود توتر شديد في العلاقة بين رئيس الحكومة "الإسرائيلية"، نفتالي بينيت، ووزير حربه، بيني غانتس.

وكشفت صحيفة هأرتس العبرية، عن أن "بينيت" لم يشرك "غانتس" في مداولات سبقت اللقاء الثلاثي في شرم الشيخ، بينه وبين الرئيس المصري وولي عهد أبو ظبي.

وقالت الصحيفة العبرية، "أن غانتس سعى إلى تبكير زيارة إلى الهند لتسبق زيارة بينيت إليها، وهو ما وُصف بـ"العمل الصبياني".

وكان أعلن مكتب "غانتس" إنه سيتوجه إلى الهند، يوم الثلاثاء المقبل، لإحياء الذكرى السنوية الثلاثين للعلاقات الأمنية بين الدولتين. وجاء في بيان مكتب غانتس أنه سيرافقه وفد أمني وأنه سيلتقي وزير الدفاع الهندي ومسؤولين آخرين في المؤسسة الأمنية الهندية.

وبحسب صحيفة هأرتس، فإن المسؤولين في مكتب "بينيت" فوجئوا من إعلان مكتب غانتس، حيث كان مقرراً أن يتوجه بينيت إلى الهند مساء السبت، الثاني من نيسان/أبريل المقبل، من أجل لقاء رئيس الحكومة الهندية، نرندرا مودي، وصدر بيان بذلك عن مكتب بينيت، مساء السبت الماضي، علماً أن "غانتس" ووزير الخارجية، يائير لبيد، كانا على علم بزيارة بينيت للهند منذ عدة أسابيع.

وذكرت الصحيفة عن مسؤول كبفير في الحكومة قوله:" إن غانتس اعتقد أنه يقوم بخدعة ذكية ضد بينيت، من خلال استباقه بزيارة الهند. 

وأضاف المسؤول نفسه :"أن "هذا أمر غير مقبول بحسب البروتوكول. وهكذا، عمليا، بسبب ’رغبة غانتس الصبيانية’ باستباق بينيت، فإنه خفض مستوى زيارته".

وبحسب الصحيفة، تروي مصادر في مكتب غانتس قصة معاكسة، قائلةً هذه المصادر:" إن "بينيت هو الذي يخادع"، مضيفةً أن زيارة غانتس للهند تقررت منذ شهرين، وأن تجري في 5 نيسان/أبريل، وسمع بينيت بذلك، وطلب من الهنود تنسيق لقاء له مع مودي، قبل وصول غانتس، واستجاب الهنود لطلبه وتحدد اللقاء في 2 نيسان/أبريل، وعندما علم مكتب غانتس بـ"خدعة" بينيت، قرر غانتس أن يستبق زيارة بينيت بأسبوع.

وأوضحت أن هذا الأداء يدل على "العلاقات المتعكرة" بين بينيت وغانتس، وبين مكتبيهما خاصة.

 

كلمات دلالية