بالفيديو والصور طالع الأسعار : فوانيس رمضان تُزين الأسواق.. والشراء لمن لديه القدرة

فلسطين اليوم

تزينت أسواق قطاع غزة بالفوانيس والزينة والتي ملأت المكان بأشكالها وأحجامها وأنواعها المختلفة، احتفاءً بقرب حلول شهر رمضان المبارك للعام 2022- 1443 هـ.

وفي هذه الأيام من كل عام، يحرص الباعة والتجار على توفير فوانيس وزينة رمضان بكل أشكالها وأحجامها وأنواعها، لتناسب القدرة الشرائية لدى المواطنين في قطاع غزة، فهي فرصة موسمية لهم لكسب المال ومحاربة البطالة المتفشية بالقطاع، بفعل الحصار الإسرائيلي المتواصل منذ نحو 16 عاماً.

وعلى الرغم من الوضع الاقتصادي السيء الذي يمر به أهالي القطاع، إلا أنهم لا يزالون يحرصون على اقتناء فوانيس وزينة شهر رمضان الفضيل كل عام.

 

فيديو خاص لـ "فلسطين اليوم ":

 

 

وكالة "فلسطين اليوم" الإخبارية، رصدت أجواء بعض أسواق قطاع غزة، بعد ظهور وانتشار الفوانيس والزينة فيها، والتي ملأت المكان بأشكالها وأحجامها وانواعها المختلفة، وذلك قبل أيام قليلة من حلول شهر رمضان.

وتختلف أسعار الفوانيس في أسواق القطاع، حسب أحجامها، وأشكالها، وأنواعها، إذ تبدأ من 2 شيكل، وتصل حتى 100 شيكل، وفق ما أفاد به الباعة في الأسواق.

يقف البائع أبو رامي البيطار أمام بسطته المتزينة بفوانيس وزينة رمضان على مدخل سوق الزاوية من الناحية الغربية، يترقب المشترين من بضاعته المعروضة أمام المارة، وكله أمل بأن تلقى بضاعته  رواجاً، وخاصة مع قرب حلول الشهر الفضيل.

 

يقول البيطار: "إن بضاعته المعروضة من فوانيس وزينة رمضان للعام 2022، مستوردة من الخارج، وأسعارها تُناسب الجميع، إذ تبدأ من 2 شيكل، وتصل لـ 100 شيكل، إلا أن الطلب والاقبال يتضاعف على الفوانيس التي تتراوح أسعارها من 10 شواكل وحتى 25 شيكلا"، مشيرا إلى أن حركة البيع والشراء لا تزال ضعيفة، مع أمله أن تزداد خلال الأيام المقبلة.

البيطار ليس التاجر الوحيد في أسواق قطاع غزة، وإنما هناك عشرات الباعة الذين يستثمرون الفرصة الموسمية في هذا الشهر الفضيل لعرض بضاعتهم، وكسب الأموال اللازمة لسد احتياجات أسرهم ومنازلهم.

البائع إيهاب الحلو، اتفق مع البيطار على أن أسعار الفوانيس والزينة الخاصة بالشهر الفضيل تبدأ أسعارها من 2 شيكل حتى 100 شيكل؛ لكنه أكد على أن حركة البيع والشراء جيدة خلال هذه الأيام، متأملا أن تتضاعف عشية حلول رمضان.

 

الحلو أشار إلى أنه يستثمر هذه الأيام في بيع فوانيس وزينة رمضان للمارة، كي يتمكن من شراء مستلزمات الشهر الفضيل لأفراد أسرته، وخاصة أنه عاطل عن العمل منذ سنوات عدة، بفعل الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع.

عميد الباعة في ميدان فلسطين عبد القادر أبو شعبان، يلجأ كل عام قبل قرب شهر رمضان بأيام، إلى بيع فوانيس وزينة الأطفال؛ لأنها تنشر الفرحة والسعادة بين الأطفال، وتُزين منازلهم، وتهيئ الأجواء لاستقبال الشهر الفضيل.