الفصائل الفلسطينية عن عملية بئر السبع: المقاومة خيار شعبنا

فلسطين اليوم

باركت الفصائل والقوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية، اليوم الثلاثاء 22/3/2022، عملية الطعن والدهس المزدوجة التي وقعت في مدينة بئر السبع، وأسفرت عن مقتل أربعة مستوطنين وإصابة اثنين آخرين واستشهاد المنفذ.

وأكدت الفصائل في بيانات صحفية منفصلة، أن العملية جاءت للرد على العدوان الصهيوني المتواصل على شعبنا، من قبل جنود الاحتلال ومستوطنيه، وأن المقاومة بكافة أشكالها في كل أرباع فلسطين هي خيار شعبنا الوحيد.

الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين

من ناحيتها، باركت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة لجماهير شعبنا الفلسطيني العملية البطولية في بئر السبع، وزفّت منفذها البطل ونشيد بإقدامه وتضحيته.

وجدّدت الجبهة التأكيد على أن جرائم الاحتلال وإرهابه ضد شبابنا الثائر واعتداءاته على أهلنا في القدس والضفة الغربية المحتلة وفي الداخل المحتل، لن تثنيهم عن مواصلة ردّهم على جرائم العدو وتصعيد المقاومة الشاملة حتى زوال الاحتلال عن أرضنا ومقدساتنا.

وأكدت الجبهة على أن تصاعد هذه العمليات البطولية دليل على التفاف شعبنا حول خيار المقاومة الشاملة؛ السبيل الأمثل للدفاع عن أرضنا ومقدساتنا، وردع العدو عن الاستمرار في جرائمه، وعلى الاحتلال أن يعرف أن دماء شهدائنا لن تذهب هدرًا، وشعبنا ماضٍ في هذا الطريق حتى التحرير والعودة.

وزفت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة منفذها البطل والذى ارتقى إلى الله شهيداً، داعيةً جماهير شعبنا وشبابنا الثائر إلى مواصلة تصعيدهم ومواجهتهم الاحتلال بكل الوسائل والاشتباك معه في كل الساحات، حتى ردع جماح عدوانه ضد أرضنا وشعبنا ومقدساتنا.

الجبهة الديمقراطية

من جهتها باركت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، عملية الطعن البطولية في بئر السبع والتي ادت إلى مقتل وجرح عدد من الإسرائيليين، مؤكدةً أنها رد على جرائم الاحتلال ومستوطنيه المتواصلة يومياً بحق أبناء شعبنا.

وحيت الجبهة، منفذ العملية البطولية مؤكدةً على ديمومة الاشتباك مع الاحتلال رفضاً لجرائمه.

كما أكدت أن المقاومة بكل أشكالها وفي كل الميادين هي خيار شعبنا للخلاص من الاحتلال وكنسه عن أرضنا والفوز بالحقوق الوطنية المشروعة.

حركة الأحرار

بدورها أكدت حركة "الأحرار" الفلسطينية، أن "العملية تؤكد أن خيار المقاومة متأصل في نفوس أبناء شعبنا الثائر الذي لن يستكين أو يتراجع حتى تحقيق أهدافه ولجم الاحتلال".

وقالت الحركة:"لا أمن ولا أمان للاحتلال على أرضنا، وسيدفع ثمن جرائمه التي لن تسقط بالتقادم، على يد شبابنا الثائر في ميادين الضفة والقدس والنقب والداخل المحتل".

وتابعت: "بطولات شعبنا في تصاعد وتزايد، وسيبقى سيف المقاومة مُشرعاً بكافة أشكالها ووسائلها، حتى تحرير أرضنا ودحر الاحتلال عن ترابها الطاهر" على حد تعبيره.

لجان المقاومة

بدوره، قال الناطق الإعلامي باسم "لجان المقاومة "في فلسطين، محمد البريم، أن "العملية تؤكد أن الشعب الفلسطيني، سيواصل مقاومته المشروعة حتى النصر والتحرير والعودة".

ودعا  "أبناء شعبنا الثائر إلى المزيد من العمليات البطولية .. والاشتباك المفتوح مع جنود العدو وقطعان مستوطنيه وتحويل الأرض جحيما تحت أقدامهم".