أبو بكر لـ "فلسطين اليوم": الاتصالات المتواصلة لتجنب إضراب الأسرى لم تفضِ لأي نتائج حتى اللحظة

الساعة 12:23 م|22 مارس 2022

فلسطين اليوم

أكد مدير هيئة شؤون الأسرى والمحررين اللواء قدري أبو بكر، اليوم الثلاثاء 22 مارس 2022، أن الاتصالات والجهود لاتزال متواصلة بين الجهات ذات الصلة، لتجنب معركة الإضراب المفتوح عن الطعام، الذي من المقرر أن تخوضه الحركة الأسيرة يوم 25 مارس 2022، بسبب رفض إدارة السجون لمطالب الأسرى الحياتية.

وأوضح أبو بكر في تصريح خاص لوكالة "فلسطين اليوم" الإخبارية، أن هناك مشاورات ومباحثات أمنية وسياسية بين الحركة الأسيرة وإدارة السجون، وجهات من الخارج، من أجل الاستجابة لمطالب الأسرى وعدم خوضهم الإضراب المفتوح عن الطعام، وخاصة مع اقتراب حلول شهر رمضان المبارك.

وأشار إلى أن مطالب الأسرى، تتمثل بإعادة الوضع إلى ما كان عليه قبل تاريخ 6 سبتمبر 2021، وهو تاريخ عملية "انتزاع الحرية" من سجن جلبوع، وانهاء العزل الانفرادي، وزيادة أوقات الفورة، والسماح بشراء كل المستلزمات مع "الكانتينا"، مضيفا: "في حال استجابة السجان لهذه المطالب، فإن الحركة الأسيرة ستتراجع عن خطوة خوض الاضراب المفتوح في السجون".

يستعد الأسرى داخل سجون الاحتلال، للبدء في معركتهم للإضراب عن الطعام المتبقي لبدئها فعلياً ثلاثة أيام، إذ أهاب الأسرى في سجون الاحتلال بأبناء شعبهم بكافة أطره لنصرتهم وإسنادهم قبيل البدء في معركتهم (إضراب_آذار)، في محاولة لصد الهجمة الممنهجة والمتصاعدة والمتجددة بحقّهم، وحماية منجزاتهم التاريخية.

وتشهد السجون حالة استنفار عامة، وذلك في إطار الاستعداد لهذه الخطوة من عمليات تعبئة وحشد، حيث شكّلت خطوة الإضراب عن الطعام وما تزال أهم أدوات النضال في تجربة الأسر، فعلى مدار عقود نفّذ الأسرى 24 إضرابا جماعيا على الأقل.

وأوضح نادي الأسير الفلسطيني، أنّه وحتى اللحظة تواصل إدارة سجون الاحتلال تعنتها ورفضها الاستجابة لمطالبهم الحياتية، وتحاول بكافة الأدوات والأساليب الضغط عليهم لثنيهم عن خطوة الإضراب، فبدلًا من الاستجابة لمطالبهم، تنفّذ المزيد من عمليات القمع والتّنكيل، كما جرى في سجن "النقب الصحراوي" مؤخرًا.

وتجري سلطات الاحتلال اتصالات مع الاطراف الفلسطينية والاقليمية كي تنجو من عمليات وتصعيد محتمل خلال شهر رمضان، من شانه أن يقوض "أمن" الاحتلال الذي يريد أن يتفرغ إلى تهجير عشرات آلاف اليهود من اوكرانيا وتوطينهم في الضفة المحتلة.

وفي هذا الإطار طلبت سلطات الاحتلال من السلطة الحديث مع قيادات الحركة الاسيرة في السجون لمنع الاضراب المقرر في 25 الشهر الجاري والذي من شأنه أن يشعل مدن الضفة والقدس.

 

 

 

كلمات دلالية