استعداداً لشهر رمضان المبارك

بالصور التمور في غزة: أنواع فاخرة متوفرة وأسعار في متناول الجميع

الساعة 11:07 ص|21 مارس 2022

فلسطين اليوم

بهمة عالية ونشاط، ينكب عمال شركة البلعاوي أبرز شركات انتاج التمور في قطاع غزة على العمل بشكل يومي لإتمام التجهيزات لأضخم موسم لاستهلاك التمور وهو شهر رمضان المبارك..

الدكتور مازن محمود البلعاوي، رئيس مجلس إدارة شركة البلعاوي بغزة، أكد أن العام الحالي سيشهد وفرة في التمور بكافة الأنواع بما يناسب جميع المستويات في قطاع غزة، دون رفع للأسعار .

وبين البلعاوي في تصريح خاص لـ"وكالة فلسطين اليوم الإخبارية"، أن الشركة حرصت على توفير أفضل المنتجات وبأرخص الأسعار، حيث أن جميع أنواع التمور متوفرة.

ولفت إلى أن هناك 5-6 أنواع من التمور، أهمها المجهول، والعنقود، والزهدي والعمري الدرعي الحلاوي، أما التمر المجهول فهو الأكثر طلباً، قائلاً:"حافظنا على انتاج تمر مجهول لذوي الدخل المحدود، وترتفع أسعارها مع ارتفاع مستوى الجودة لتلبي كل رغبات المستهلكين.

أما بشأن أسعارها، فأكد البلعاوي، أن أسعار بعض التمور انخفضت بالنسبة لأسعار السنوات الماضية، حيث أن الحرب الروسية لن تؤثر على أسعار التمور في غزة .

وقال:"نحن لم نتأثر بالحرب الروسية، حيث أن التمور منتج فلسطيني نحصل عليه من أريحا والجفتلك، وعناصر الإنتاج متوفرة من كرتون ومستودعات قبل الحرب، لذا قررنا عدم رفع الأسعار".

وتابع:"لم نتعرض لأي ارتفاع كبير قد يؤثر على أسعار المستهلكين، وبالتالي حافظنا على ثبات الأسعار، على الرغم من أن بعض الأنواع انخفضت أسعارها عن العام الماضي."

وأضاف :"تعرضنا لارتفاع في تكاليف انتاج التمور كالنقل والكارتون والمواصلات، لكن تعمدنا إبقاء الأسعار على ثباتها وإن كان هامش الربح أقل، حيث نسعى دوماً لتحقيق رضا المواطنين وثقتهم"

وبين البلعاوي، أن حصة الشركة السوقية بلغت70% من واردات التمور التي تأتي إلى قطاع غزة، خصوصاً من أريحا والجفتلك.

وعن طريقة العمل قال البلعاوي :" نبدأ في موسم الحصاد في شهر شهر 9-10 ، وثم تجهيز المنتج منذ بداية شهر 11-12 حتى هذه اللحظة، من الفرز والتعبئة والتغليف، حيث تحتاج العملية لفترة زمنية طويلة مع عناية فائقة."

وأكد حرص الشركة على إبقاء المنتجات مخزنة، حيث أن هناك مخازن مخزنة لتبقى التمور محافظة على جودتها ورطوبتها فترة زمنية طويلة، فعملية الفرز والتبكيت تبدأ من شهر 9 حتى يومنا هذا.

وأشار البلعاوي إلى أن استهلاك التمور باتت ثقافة لدى المواطنين طوال العام، لكن الذروة تكون في شهر رمضان المبارك، حيث أن الكميات الكبيرة يتم طرحها في الأسواق.

٢٠٢٢٠٣١٩_١٦٠٠٠٦.jpg
٢٠٢٢٠٣١٩_١٥٥٧٥٤.jpg
٢٠٢٢٠٣١٩_١٥٥٦٣٦.jpg
٢٠٢٢٠٣١٩_١٥٥١٢٣.jpg
٢٠٢٢٠٣١٩_١٥٤٢٥١.jpg
٢٠٢٢٠٣١٩_١٥٤١١٢.jpg
٢٠٢٢٠٣١٩_١٥٣٩٢٧.jpg
٢٠٢٢٠٣١٩_١٥٣٩٠٢.jpg
٢٠٢٢٠٣١٩_١٥٣٦٠٥.jpg
٢٠٢٢٠٣١٩_١٥٣٢٢١.jpg
٢٠٢٢٠٣١٩_١٥٣٢٠٤.jpg
٢٠٢٢٠٣١٩_١٥٣٠٣٣.jpg
٢٠٢٢٠٣١٩_١٥٢٩٢٩.jpg
٢٠٢٢٠٣١٩_١٥٢٨٤١.jpg
٢٠٢٢٠٣١٩_١٥٢٥٤٦.jpg
٢٠٢٢٠٣١٩_١٥٢٥٣٧.jpg
٢٠٢٢٠٣١٩_١٥٢٤٤٧.jpg
٢٠٢٢٠٣١٩_١٥٢٤٣١.jpg
٢٠٢٢٠٣١٩_١٥٢٢٣٥.jpg
٢٠٢٢٠٣١٩_١٥٢٢١٣.jpg
 

 

 

كلمات دلالية