بعد الأردن: أمريكا تدرس اعتماد التوقيت الصيفي دائماً

فلسطين اليوم

طرح السيناتور الأمريكي ماركو روبيو المنتخب عن ولاية فلوريدا مشروع قرار في مجلس الشيوخ الأمريكي لاعتماد التوقيت الصيفي في أمريكا بشكل دائم والتخلي عن التوقيت الشتوي.

وصوت مجلس الشيوخ الأمريكي يوم الثلاثاء الماضي على هذا القرار الذي جاء بالموافقة، وعن طرحه هذه القرار قال السيناتور ماركو إن التوقيت هو عبارة  عن مفهوم بالي، وهو مصدر توتر للناس وأردف في توضيحه إن هذا التغيير له تأثير كبير على الإصابة بالنوبات القلبية وحوادث السير.

وبالرغم من موافقة مجلس الشيوخ فإن القرار ما زال معلقًا في انتظار اقراره من مجلس النواب الأمريكي وقيام الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن بالتوقيع عليه.

أما سبب تواجد هذا التوقيت فهو فرق ساعات النهار بين فصلي الربيع والصيف وفصلي الخريف والشتاء، مما دفع العديد من الدول لاعتماد توقيتين فيما اعتمدت اخرى توقيت واحد.

أما عن سبب رغبة عدد من الحكومات اعتماد التوقيت الصيفي بشكل دائم وتأثيره على الاقتصاد، فهو للاستفادة من التغيير الذي يطرأ على طول ساعات النهار، وذلك لتبكير ساعات العمل في فصل الصيف والربيع والفعاليات مما يسرع حركة الاقتصاد ويبكرها ساعة، بالاضافة الى ترشيد استخدام الكهرباء في النهار مما يوفر مبلغ جيد على الدول التي تعمل على التوقيت الصيفي .

ويبدو ان دول العالم بدأت بالتفكير باعتماد التوقيت الصيفي بشكل دائم ومن بينهم المملكة الأردنية الهاشمية حيث قرر رئيس الوزراء الأردني بشر الخصاونة يوم أمس الأربعاء الابقاء على التوقيت الصيفي على طوال العام بعدما كانت الأردن قد دخلت بالتوقيت الصيفي مبكرًا هذا العام من اجل تحسين الاقتصاد.

عملية تغيير التوقيت، التي اكملت 100 عام على اعتمادها في العديد من دول العالم، المقصود منها هو الاستفادة اقصى ما يمكن من ساعات النهار خلال فصلي الصيف والشتاء، بالإضافة إلى توفير وترشيد الطاقة.

تكمن فائدة  التوقيت الصيفي في تبكير اوقات العمل للاستفادة اكثر اقتصاديًا وتحريك عجلة الاقتصاد وبحسب عدد من خبراء الاقتصاد حول العالم إنه كلما صدر قرار بتبكير التوقيت الصيفي يساعد ذلك على توفير الكثير من الأموال في الطاقة.