القيادي نخلة لـ"فلسطين اليوم": اعتداءات "السلطة"على مواكب الأسرى المحررين بالضفة فعل "معيب" وغير مقبول

الساعة 06:48 ص|18 مارس 2022

فلسطين اليوم

استهجن القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في الضفة الغربية الشيخ سعيد نخلة ما أقدمت عليه الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية من الهجوم على موكب أحد الأسرى المحررين في مدينة طوباس والاعتداء على ذويه.

وقال القيادي نخلة في حديث مع "وكالة فلسطين اليوم الإخبارية"،  :إن هذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها استهداف مواكب الأسرى المحررين، معتبراً إياه فعل معيب ولا يقبله أحد".

وكانت الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية اعتدت، مساء الأربعاء 16-3-2022 على موكب استقبال الأسير المحرر "هيثم نضال القصراوي" من مدينة طوباس، وأطلقت قنابل الغاز والرصاص اتجاه ذويه والمستقبلين له واعتدت عليهم بالضرب.

وأضاف القيادي نخلة :"هناك تناقض كبير بين تصريحات السلطة وما يجري على الأرض، فبينما تصرح عبر وسائل الإعلام دعمها للأسرى، تقوم على الأرض بالواقع بالاعتداء على الأسرى المحررين وعائلاتهم كما لا تسمح لهم بالاحتفال بخروج ابنائهم من السجون.

تابع قائلاً :" الأسير عندما يخرج من سجنه يكون كمن خرج من الموت للحياة، وهي مناسبة تستحق الفرحة التي تعكر صفوها الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة من خلال اعتراض مواكب الاسرى، معتبراً أن هذا الفعل حينما كان سابقاً يصدر عن الاحتلال كان مقبولاً بعض الشيء لأنه صادر عن احتلال وعدو للشعب الفلسطيني، ولكن حينما يصدر من أبناء الشعب الواحد فهذا لا يقبله عقل ولا منطق".

وطالب القيادي نخلة السلطة الفلسطينية وأجهزتها الأمنية الإعلان صراحة عن موقف من الأسرى المحررين، وهل هم يقفون مع الأسرى وتضحياتهم أم لا، مناشداً الجميع بأن يعي أن حساسية قضية الأسرى لدى أبناء الشعب الفلسطيني.

وأوضح إلى أنه في حال استمرار هذه الاعتدءات فقد تصل نتائج هذه الاعتداءات إلى أن يقوم أهالي الأسرى المحررين بالرد لوقف هذه الأعمال "الجبانة" التي تمارس بحقهم.

وبيّن القيادي نخلة أن هذه الاعتداءات تتزامن مع تصعيد قوات الاحتلال من هجومها على الأسرى في داخل السجون وخارجها، وتنفيذها حملات اعتقالات واسعة في الضفة بشكل يومي، وما يرافقها من عمليات تنكيل لعائلات الأسرى وتخريب لمنازلهم.

وتسائل عن هدف الاعتقالات السياسية المتواصلة بحق الأسرى وخاصة من حركتي "الجهاد الإسلامي" و "حركة حماس"، فهل الهدف هو إلغائها من الشارع الفلسطيني؟".

وحول محاولات التواصل لوقف هذه الاعتداءت التي تمارسها السلطة قال نخلة :" طرح هذا الموضوع أكثر من مرة وكانت وعود متتالية من "السلطة" بوقفها ولكن على الأرض لا يوجد أي تغير، فالأجهزة الأمنية لا تلقي بالا لكل ما يجري".

كلمات دلالية