ما حكم الصيام بعد النصف من شعبان؟

الساعة 08:35 م|17 مارس 2022

فلسطين اليوم- وكالات

ما حكم الصيام بعد نصف شعبان؟ أصبح هذا التساؤل حديث الكثير من المسلمين خاصة مع اقتراب موعد شهر رمضان المبارك.

وفي الوقت الذي يحرص فيه الكثيرون على اتباع سنة النبي -صلى الله عليه وسلم-، والذي كان يكثر الصيام في شهر شعبان، وأن شهر شعبان قد أوشك على الانتهاء، بما يعني أن العد التنازلي لحلول شهر رمضان قد بدأ، إلا أن حرص رسول الله -صلى الله عليه وسلم على الصيام في شهر شعبان ينبئ عن فضله العظيم، الذي ينبغي الانتباه إليه وعدم تفويته بأي طريقة كانت، بما يطرح السؤال مرارًا هل يجوز الصيام بعد نصف شعبان؟

ورد أنه اختلف أهل العلم في جواز صيام النصف الثاني من شعبان على عدة أقوال.

قال المناوي في فيض القدير عند كلامه على حديث: إذا انتصف شعبان فلا تصوموا".

قال ابن عبد البر وهو الذي عليه أئمة الفتوى لا بأس بصيام الشك تطوعا كما قاله مالك

الثالث عدم الجواز سواء يوم الشك وما قبله من النصف الثاني إلا أن يصل صيامه ببعض النصف الأول أو يوافق عادة له وهو الأصح عند الشافعية

الرابع يحرم يوم الشك فقط ولا يحرم عليه غيره من النصف الثاني وعليه كثير من العلماء

لعل الأقرب إلى الصواب: أن من كان له عادة في الصيام أو كان عليه نذر صيام أو كان عليه قضاء من شهر رمضان السابق فهذا لا حرج عليه إن صام أول شعبان أو وسطه أو آخره، أما من لم تكن له عادة صيام ولا شيء مما تقدم ذكره فقد ذكر بعض أهل العلم أنه لا يشرع له ابتداء الصيام في النصف الثاني من شعبان لكن لو وصله بصيام بعض النصف الأول جاز له ذلك

كلمات دلالية