د. الحساينة: جريمة اغتيال الناشطة الأمريكية "راشيل كوري" فضحت زيف العالم المخادع

الساعة 03:12 م|17 مارس 2022

فلسطين اليوم

أكد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي د. يوسف الحساينة، أنه رغم مرور تسعة عشر عاماً على جريمة اغتيال الناشطة الأمريكية "راشيل.. كوري" في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، إلا أن المشاهد الوحشية التي رافقت تلك الجريمة بسحق عظامها ودهسها بجرافة الاحتلال الصهيوني، أمام عدسات الكاميرات، ما زالت ماثلة في أذهان الجميع.

 وقال د. الحساينة: " إن تلك الجريمة التي صمت العالم الغربي أمامها، لأن القاتل والمجرم (إسرائيلي)؛ لتفضح مدى زيف ذلك العالم المخادع، المنزوع من كل القيم الإنسانية، رغم ما يدّعيه زوراً وبهتاناً بأنه واحة الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان!".

وأضاف "أن بقاء النظام الدولي المستبدّ الذي يحمي المستوطنة المسمّاة "إسرائيل" رمحه المسموم فى قلب الإنسانية دون رادع، يعني بأن البشرية جمعاء وفي مقدمتها الشعوب المستضعفة، ستظل تعاني من الظلم والجور والعدوان".

وأوضح د. الحساينة، أن واجب أحرار العالم اليوم، العمل جنباً إلى جنب للوقوف في وجه "فراعنة وطغاة العصر" حتى تعود للبشرية بسمتها، وحتى ينعم الجميع بالأمن والأمان، ويسقط نظامهم الدولى المستكبر.

وراشيل كوري ‏ هي أمريكية من مواليد 10 أبريل 1979 وقد قتلت بتاريخ 16 مارس 2003. وهي عضوة في حركة التضامن العالمية وسافرت لقطاع غزه بفلسطين أثناء الانتفاضة الثانية حيث قتلت على يد جيش الاحتلال "الإسرائيلي" عند محاولتها إيقاف جرافة عسكرية تابعة للقوات "الإسرائيلية" كانت تقوم بهدم مباني مدنية لفلسطينيين في مدينة رفح في قطاع غزّة.

كلمات دلالية