فضائل ودعاء وحكم صيام ليلة النصف من شعبان 2022 ، يبحث الكثير من المسلمين عن موعد ليلة النصف من شعبان 2022، لما لها من فضل كبير، وكذلك حكم صيام نصف شعبان لما لهذة الليلة من اجر عظيم ، حيث نشرت وكالة" فلسطين اليوم الاخبارية" ، موعد ليلة النصف من شعبان 2022 ، لما هذة الليلة من اجر وثواب كونها من اهم الايام عند الله ويستحب فيها الدعاء والصلاة والقيام ، ونظراً لأهمية هذة لايام نقد لكم فضائل ودعاء وحكم صيام ليلة النصف من شعبان 2022.
دار الإفتاء الفلسطينية حددت بأنها ليلة اليوم الجمعة ، وتبدأ من مغرب يوم الخميس 14 شعبان 1443 هجرية، الموافق 17 مارس 2022، وتستمر حتى فجر يوم الجمعة 15 شعبان 1443 هجرية الموافق 18-3-2022.
«اللَّهُمَّ يَا ذَا الْمَنِّ وَلَا يُمَنُّ عَلَيْهِ، يَا ذَا الْجَلَالِ وَالإِكْرَامِ، يَا ذَا الطَّوْلِ وَالإِنْعَامِ.
لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ ظَهْرَ اللَّاجِئينَ، وَجَارَ الْمُسْتَجِيرِينَ، وَأَمَانَ الْخَائِفِينَ.
اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ كَتَبْتَنِي عِنْدَكَ فِي أُمِّ الْكِتَابِ شَقِيًّا أَوْ مَحْرُومًا أَوْ مَطْرُودًا أَوْ مُقَتَّرًا عَلَيَّ فِي الرِّزْقِ، فَامْحُ اللَّهُمَّ بِفَضْلِكَ شَقَاوَتِي وَحِرْمَانِي وَطَرْدِي وَإِقْتَارَ رِزْقِي، وَأَثْبِتْنِي عِنْدَكَ فِي أُمِّ الْكِتَابِ سَعِيدًا مَرْزُوقًا مُوَفَّقًا لِلْخَيْرَاتِ؛ فَإِنَّكَ قُلْتَ وَقَوْلُكَ الْحَقُّ فِي كِتَابِكَ الْمُنَزَّلِ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّكَ الْمُرْسَلِ: ﴿يَمْحُو اللهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ﴾.
إِلهِي بِالتَّجَلِّي الْأَعْظَمِ فِي لَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَهْرِ شَعْبَانَ الْمُكَرَّمِ، الَّتِي يُفْرَقُ فِيهَا كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ وَيُبْرَمُ، أَنْ تَكْشِفَ عَنَّا مِنَ الْبَلَاءِ مَا نَعْلَمُ وَمَا لَا نَعْلَمُ وَمَا أَنْتَ بِهِ أَعْلَمُ، إِنَّكَ أَنْتَ الْأَعَزُّ الْأَكْرَمُ.. وَصَلَّى اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ».
أوضحت دار الإفتاء أنه يجوز صيام التطوع في جميع أوقات العام، ما عدا الأيام المنهي الصوم فيها مثل العيدين، وصوم التطوّع في شهري رجب وشعبان جائز شرعًا.
ماذا تفعل؟.. إحياء ليلة النصف من شعبان
صفحة دار الإفتاء المصرية نشرت على موقع يوتيوب مقطع فيديو للشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوي بدار الإفتاء المصرية، بعنوان: «اعرف ما عليك فعله في ليلة النصف من شعبان».
وقال الشيخ «عويضة» خلاله الفيديو عن ليلة النصف من شعبان، إنها ليلة يغفر فيها الله سبحانه وتعالى للمستغفرين ويرحم بفضله المسترحمين.
وأشار أمين دار الفتوى إلى أن ليلة النصف من شعبان لها مكانة كبيرة عند الله سبحانه وتعالى، وندعو فيها الله سبحانه بالمغفرة ونقرأ فيها القرآن ونقومها ونستغفر الله ونتصدق فيها، ونصوم نهارها.
وحث «عويضة» المسلمين على ترك المشاحنة والخصام في ذلك اليوم، لأن الله سبحات يغفر للناس في تلك الليلة إلا المشاحن قاطع الرحم والذى خاصم أخاه وأخته.
وأشار أمين دار الفتوي إلى انها ليلة فيها تم تحويل القبلة من بيت المقدس إلى البيت الحرام، على قول حد قول بعض العلماء.
"فلسطين اليوم" تنشر عددًا من الأحاديث النبوية في فضل ليلة النصف من شعبان منها، ما روي عن عن على بن أبي طالب كرم الله وجهه، عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم، أنه قال: «إِذَا كَانَتْ لَيْلَةُ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ فَقُومُوا لَيْلَهَا وَصُومُوا يَوْمَهَا؛ فَإِنَّ اللهَ يَنْزِلُ فِيهَا لِغُرُوبِ الشَّمْسِ إِلَى سَمَاءِ الدُّنْيَا فَيَقُولُ: أَلَا مِنْ مُسْتَغْفِرٍ فَأَغْفِرَ لَهُ؟ أَلَا مُسْتَرْزِقٌ فَأَرْزُقَهُ؟ أَلَا مُبْتَلًى فَأُعَافِيَهُ؟ أَلَا كَذَا، أَلَا كَذَا..؟ حَتَّى يَطْلُعَ الْفَجْرُ».
وروي أيضًا عن الإمام على بن أبي طالب كرم الله وجهه، أن النبي صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم، أنه قال: «إِذَا كَانَتْ لَيْلَةُ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ فَقُومُوا لَيْلَهَا وَصُومُوا يَوْمَهَا؛ فَإِنَّ اللهَ يَنْزِلُ فِيهَا لِغُرُوبِ الشَّمْسِ إِلَى سَمَاءِ الدُّنْيَا فَيَقُولُ: أَلَا مِنْ مُسْتَغْفِرٍ فَأَغْفِرَ لَهُ؟ أَلَا مُسْتَرْزِقٌ فَأَرْزُقَهُ؟ أَلا مُبْتَلًى فَأُعَافِيَهُ؟ أَلا كَذَا أَلا كَذَا؟ حَتَّى يَطْلُعَ الْفَجْرُ». وأوضحت الإفتاء أن نزول الله سبحانه وتعالى كناية عن نزول رحمة الله أو بعض ملائكته؛ تعالى الله سبحانه عن المكان والزمان والجسم.
وروى كذلك عن عائشة رضي الله عنها، أن النبي صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم قال: «هَذِهِ لَيْلَةُ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ، إِنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ يَطْلُعُ عَلَى عِبَادِهِ فِي لَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ فَيَغْفِرُ لِلْمُسْتَغْفِرِينَ، وَيَرْحَمُ الْمُسْتَرْحِمِينَ، وَيُؤَخِّرُ أَهْلَ الْحِقْدِ كَمَا هُمْ».
وروي عن ابن ماجة، عن أبي موسى الأشعري، رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وعلي آله وصحبه وسلم أنه قال: «إِنَّ اللهَ لَيَطَّلِعُ فِي لَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ فَيَغْفِرُ لِجَمِيعِ خَلْقِهِ إِلَّا لِمُشْرِكٍ أَوْ مُشَاحِنٍ».