"الحمى القلاعية" تتفشى بين مواشي الضفة.. هل وصلت مزارع غزة؟

الساعة 08:40 م|15 مارس 2022

فلسطين اليوم

أكد مدير عام الخدمات البيطرية بوزارة الزراعة في قطاع غزة د. حسن عزام، اليوم الثلاثاء 15/3/2022، خلو مزارع المواشي في القطاع من وباء "الحمى القلاعية"، موضحاً أن طواقم الخدمات البيطرية رصدت بؤرة للإصابة بهذا المرض قبل 3 أشهر في شمال القطاع، وتم محاصرتها والسيطرة عليها من خلال إعطاءها اللقاح المضاد، ومنع الوباء من الانتقال بين المزارع.

وبيّن د. عزام في تصريح خاص لوكالة "فلسطين اليوم" الإخبارية، أنهم يحجرون الأبقار والأغنام حال توريدها لقطاع غزة بمكان محدد في محررة حطين، ويتم إجراء الفحوصات اللازمة لها من خلال ارسال عينات للفحص المخبري، ثم يتم الإفراج عنها بعد التأكد من سلامتها، قائلاً: "في حال رصد إشكالية يتم اتخاذ الإجراءات المناسبة بحقها، وصولا لإتلافها.

وقال: "الجهات المختصة تقوم بتحصين كل المواشي التي تدخل قطاع غزة، من خلالها حقنها باللقاح المضاد للأمراض، أهمها الحمى القلاعية"، مؤكدا أن المرض لا ينتقل للإنسان ولا خطورة في تناول منتجات الأغنام والأبقار المُصابة.

ودعا، مدير عام الخدمات البيطرية، الوزارة للإسراع في توفير اللقاحات المضاد للحمى القلاعية من أجل استكمال تحصين المواشي في القطاع، تفاديا لانتشار الوباء كما حصل بالضفة المحتلة.

وأشار إلى أن القطاع لايزال يستورد المواشي من الخارج، لكن ضمن المواصفات المُقررة، إجراءات الوقاية والسلامة التي تتبعها الجهات المختصة في الوزارة، مُشددا على أنه لا يتم الافراج عن الثروة الحيوانية عند استيرادها إلى في حال تأكيد خلوها من أي أمراض.

وأفاد، بأن "الحمى القلاعية" تُسبب خسائر اقتصادية للمُزارع، فعند إصابتها بالحمية والتقرحات، تقل كمية طعامه واستهلاكه للأعلاف، وينخفض انتاجها للحوم والحليب".

وذكر، أن "الحمى القلاعية" تُصيب كل أنواع المواشي، لكنها تكون أكثر حدة في الأبقار، فيما تنخفض حدتها في الأغنام، لافتا إلى أن تتوفر في كل محافظة دائرة للخدمات البيطرية تابعة للوزارة، تتابع مزارع المواشي على مدار الساعة، حتى لا تؤثر على المزارع والمُزارعين".

وكان وزير الزراعة في حكومة رام الله رياض العطاري، قرر إغلاق أسواق المواشي في الضفة الغربية اعتباراً من يوم الخميس الماضي ولمدة شهر بسبب انتشار مرض الحمى القلاعية.

وقال العطاري في تصريح صحفي: "إن المرض انتقل إلى الأراضي الفلسطينية من (إسرائيل)، وانتشر بشكل كبير، وهو مرض عابر للحدود، مشيراً إلى أن الإجراء وقائي إذ يجري التركيز على مراقبة حركة الحيوانات".

كلمات دلالية