د. الحساينة : إقرار الاحتلال قانون "منع لم الشمل" فصل جديد من فصول العنصرية

فلسطين اليوم

أكد د. يوسف الحساينة  "أبو عبدالله" عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي اليوم السبت 12 مارس 2022 "إن إقرار قانون "منع لم الشمل" (المواطنة) من قبل ما يسمى الكنسيت في كيان الاحتلال، يعتبر فصلاً جديداً من فصول العنصرية الصهيونية التي تجسدت باحتلال فلسطين وطرد وتشريد أهلها منها عبر مجازر سياسة، وقانونية، وعسكرية".

وقال د. الحساينة تعقيباً على قانون "منع لم الشمل" (المواطنة)  إن هذا القانون الذى يحرم المواطنين الفلسطينيين من ممارسة حقهم في لم شمل أسرهم في مخالفة لكل القوانين والاتفاقيات الدولية والإنسانية، هو حلقة من حلقات استهداف الوجود  الفلسطيني وتمهيداً لتجسيد ما يسمى "يهودية الدولة".

وأوضح د.الحساينة: "إنه وأمام إقرار هذا القانون العنصري، "يبقى رهاننا على أهلنا في داخل فلسطين المحتلة عام ١٩٤٨، بالعمل على إسقاطه وإسقاط كل السياسات العنصرية والعدوانية التي ترمي للنيل منهم ومن حقوقهم المشروعة، كما عهدناهم وهم المتجذرون في الأرض والمتمسكون بهويتهم وأرضهم رغم كل محاولات التذويب والتغريب".

 واعتبر د.الحساينة: "إن محاولات الكيان الصهيوني الغاصب لإطالة أمد عمره على أنقاض أرضنا من خلال مثل تلك القوانين، وغيرها من الممارسات العدوانية، لن تُجدي نفعاً أمام صمود شعبنا وإصراره على حقه في المقاومة والعودة.

  مشيراً إلى أن هذا الكيان سيبقى غريباً طارئاً ومؤقتاً، ولن يكتب لمحاولات الشطب والإلغاء والطمس التي ينتهجها ضد شعبنا إلا الفشل، بعد أن بات أقرب إلى الزوال من أي وقت مضى".