إقرار الهيئة الوطنية لإسناد أهلنا في الداخل المحتل

صورة اجتماع مهم على أرض مخيم العودة بملكة شرق غزة لفصائل المقاومة..فما القرارات المتوقعة؟

الساعة 09:50 ص|12 مارس 2022

فلسطين اليوم

على أرض مخيم العودة شرق مدينة غزة، قررت فصائل المقاومة الفلسطينية، عقد اجتماع مهم لها اليوم السبت 12/3/2022، لمناقشة سبل دعم فلسطيني الداخل المحتل، وأهالي القدس والضفة الغربية، في نضالهم المستمر ضد الاحتلال "الإسرائيلي" الذي حاول الانتقام منهم جراء مساندتهم لقطاع غزة في معركة سيف القدس.

القوى والوطنية والإسلامية وفصائل المقاومة في قطاع غزة، قررت استجابة للتطورات الأخيرة على مختلف الصُعد، عقد اجتماع لها على أرض مخيم العودة الذي شهد مسيرات العودة، بهدف دعم صمود أهالي الداخل المحتل والقدس المحتلة.

وأوضح القيادي في حركة الجهاد الإسلامي أحمد المدلل، أن اختيار مخيم العودة شرق ملكة، له رمزية وطنية، كونه قريب من الأراضي المحتلة عام 1948، للتأكيد على التواصل البناء مع الفلسطينيين في 48.

وأكد المدلل في تصريح لـ"وكالة فلسطين اليوم الإخبارية"، أن الاجتماع وأعضاء لجنة المتابعة أكدوا على ضرورة تشكيل "الهيئة الوطنية لدعم وإسناد شعبنا الفلسطيني في الداخل المحتل"، الذين يواجهون جريم التطهير العرقي التي يمارسها الاحتلال، وحالة الاشتباك المستمرة، بين قوات الاحتلال وأهالي النقب الذين لا يملكون سوى صدورهم العارية.

فصائل الوطنية 6.jpg
 

معركة سيف القدس

وأوضح المدلل، أن الاجتماع يؤكد على أن أهالي النقب والأراضي المحتلة 48،  جزء أصيل من الشعب الفلسطيني، الذين يصمدون في أرضهم وعبروا عن انتمائهم ووطنيتهم في معركة سيف القدس في مايو الماضي.

وأكد المدلل، أن أهالي النقب والـ48، انتفضوا خلال معركة سيف القدس على الاحتلال وناصروا المقاومة بغزة وأكدوا التفافهم حولها وهتفوا للمقاومة وتحرك لديهم الشعور الوطني لديهم في مواجهات فاجأت الاحتلال الذي منذ 73 يحاول أسرلة الشباب الفلسطيني في 48، ومحاولة نسيانهم القضية الفلسطينية.

 

ونوه إلى أنه خلال معركة سيف القدس فشلت محاولات الاحتلال لمسح القضية الفلسطينية والانتماء الوطني لدى الشباب الفلسطيني، فكانوا في مقدمة المواجهات مع الاحتلال في مدن النقب واللد والرملة وباقي أراضي 48.

وأشار القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، إلى التأكيد على ارتباط شعبنا بأهل النقب ودعمهم في ظل الجرائم التي يحاول الاحتلال أن ينتقم منهم لمواقفهم في معركة سيف القدس.

وحول تصعيد المقاومة والعودة لمسيرات العودة، شدد المدلل على أن كل الخيارات مفتوحة، ومسيرات العودة هي محطة اشتباك مع العدو، والتأكيد على أن الأراضي المحتلة التي تبعد أمتاراً عن غزة لا زالت أراضي الفلسطينيين، لافتاً إلى أن مسيرات العودة أعادت القضية الفلسطينية للواجهة من جديد.

وتواصل حكومة الاحتلال "الإسرائيلي" هجمتها الشرسة على أهالي النقب والـ48 المحتلة، حيث قررت حكومة الاحتلال مؤخراً المصادقة على إقامة مدينة ضخمة على أراضي النقب العربية المصادرة، وستكون مخصصة للمتدينين المتزمتين، "الحريديم"، وتكون قادرة على استيعاب لا أقل من 125 ألف مستوطن حريدي.

كما تواصل تدمير البيوت يومياً في النقب، واقتلاع الناس من بيوتها القائمة على أراضيها، وإبادة المزروعات، وتحريش أراض عربية لمنع استخدامها.

يوم تاريخي

بدوره، وصف الناطق باسم حركة حماس حازم قاسم، اجتماع اليوم للقوى الوطنية بغزة تاريخي بحضور كل القطاعات الأهلية والشعبية والقوى الفاعلة على الساحة الفلسطينية، وسيكون لمناقشة تداعيات عدوان الاحتلال على أهلنا في الداخل المحتل.

وبين، أن الاجتماع جاء للتباحث حول سبل دعم النضال للفلسطينيين في الداخل المحتل الذين يتمسكون بالهوية الوطنية، قائلاً:"اليوم نشكل حالة إسناد لأهلنا في الداخل المحتل لنثبت أن شعبنا لا يمكن تجزئته."

وشدد قاسم، على أن شعبنا الفلسطيني ملتحم ومتماسك في كل مكان يخوض معركته دفاعا عن هويته وأرضه، وغزة اليوم تقدم نموذجاً وطنياً وحدوياً في مواجهة الاحتلال.

ولفت إلى أنه سيكون هناك فعاليات لدعم شعبنا خاصة فعاليات إحياء ذكرى يوم الأرض.


القيادي خالد البطش.jpg
الفصائل الوطنية.jpg
الفصائل الفلسطينية.jpg
اجتماع الفصائل.jpg
فصائل الوطنية 6.jpg
فصائل المقاومة 4.jpg
 

كلمات دلالية