تقرير أسبوع شغب في ملاعب الكرة.. وقرارات ضعيفة أمام الأندية..!

فلسطين اليوم

شهدت الملاعب الغزية لكرة القدم، في الأسابيع الأخيرة عدة أحداث شغب مؤسفة بين الأندية واللاعبين من جهة، وبين الجماهير من جهة أخرى، بالإضافة إلى صراع مواقع التواصل الاجتماعي الذي يزيد الطين بلة.

فمع كل حدث تكثر الاتهامات بين جميع الأطراف، فالكل يُحمل الآخر المسؤولية وكأنه انتصر في ساحة المعركة مع أنها رياضة هدفها الأسمى التسلية.

والملفت في هذا الموضوع أن الشغب أصبح سلوكاً مُلازماً للمشهد الرياضي، وبات امتداداً لمظاهر العنف في المجتمع التي حان الوقت لمواجهته.

يذكر أن هنالك أكثر من مباراة شهرت لحالات توقف واحداث شغب كبيرة مثل مباراة الصداقة والشاطئ التي تم ايقافها بعد تعرض الحكم المساعد خالد بدير للحرق بسبب مفرقعات أطلقتها جماهير الشاطئ على الملعب.

كما شهد لقاء الشجاعية والشاطئ  إصابة ثلاثة أشخاص على الأقل بجروح متوسطة من بين الجماهير في الدوري الممتاز بالإضافة لمباراة القادسية والأمل في الدرجة الثانية التي توقفت بعدما دب الشجار بين الاعبين لاعتراض على قرار الحكام.

الأحاديث كثيرة في الآونة الأخيرة عن أن بعض الأندية أكبر من اتحاد الكرة، خاصة ًبعد تراجع الاتحاد عن بعض قراراته مثل إلغاء قرار نقل مباراة شباب رفح وشباب خانيونس خارج رفح.

الإعلامي علاء سلامة أوضح في تصريح خاص لوكالة فلسطين اليوم الإخبارية أن هناك من يقول هذا الأمر لتردد الاتحاد وارتباكه في بعض القرارات وهنالك من شعر أن بعض الأندية تستطيع أن تأثر.

وأكد سلامة، أن القصة ليست في أن الأندية لها سلطة على اتحاد الكرة، ولكن في أن من داخل الاتحاد هنالك أعضاء محسوبين على الحركات سواء حماس أو فتح.

وتابع: بعض القرارات تخضع لتسوية بين الطرفين من جهة والتهاود من جهة أخرى ووضع حسابات لهذه الحركات لاتخاذ القرارات من جهة ثالثة.

وأوضح، أن هذا الأمر يفسر أن هنالك سطو على اتحاد الكرة و ليست القصة بالأندية أكبر من اتحادات الكورة".

ونوه سلامة إلى أن هنالك أندية تحاول أن تتمرس خلف جماهيرها بإظهار أنها يمكن أن تخرج عن النص بدون حساب، ولكن هذا الأمر في الأخير يمكن ضبطه ويمكن السيطرة عليه بقرارات حازمة من الاتحاد".

وطالب سلامة، أن تكون القرارات بكل موضوعية ومهنية والتجرد دون النظر للون الزي الرياضي الذي يلبسه الفريق الذي سيعاقب أو سيصدر بحقه قرار، معتقداً أنه يمكن أن نتجاوز هذه النقطة".

ولفت إلى أن الدولة المتقدمة لا يوجد سطوة للأندية على الاتحاد وهي صاحبة القرار، كونها المنظمة للمسابقات.

واختتم سلامة، إن صح هذا الأمر فأنه خطير جداً على سير الرياضة بشكل عام في قطاع غزة".