إقامة مدينة ضخمة للحريديم في النقب ومستوطنة على حدود شرق قطاع غزة

الساعة 09:42 ص|10 مارس 2022

فلسطين اليوم

قالت مصادر في حكومة "يمينا- القائمة الموحدة"، إنه في جلسة الحكومة المتوقعة الأسبوع المقبل، ستتم المصادقة على إقامة مدينة ضخمة على أراضي النقب العربية المصادرة، وستكون مخصصة للمتدينين المتزمتين، "الحريديم"، وتكون قادرة على استيعاب لا أقل من 125 ألف مستوطن حريدي.

ويأتي هذا القرار في الوقت الذي تواصل فيه هذه الحكومة العنصرية الشرسة، القائمة بفضل دعم القائمة الموحدة، ذراع الحركة الإسلامية الجنوبية لها، تدمير البيوت يوميا في النقب، واقتلاع الناس من بيوتها القائمة على أراضيها، وإبادة المزروعات، وتحريش أراض عربية لمنع استخدامها.

وفي مقابل شروط الحكومة لاعتراف ببعض القرى محرومة الاعتراف، شرط أن تتخلى عن 70% من أراضيها، إن لم يكن أكثر، واقتلاع قرى أخرى قائمة منذ ما قبل العام 1948.

وقرار مدينة "كسيف" للحريديم، جاء بمبادرة وزير الإسكان زئيف إلكين، ومن يمكن وصفها بـ "الحاكم العسكري" في هذه الحكومة أييليت شكيد، التي تفرض أجندتها العنصرية الشرسة، بتواطؤ نواب الحركة الإسلامية الجنوبية الأربعة، دون استثناء.

وحسب التخطيط، فإن المدينة ستضم 20 ألف وحدة اسكانية، قابلة للزيادة، لتأوي ما بين 100 الف إلى 125 الف مستوطن من الحريديم، وهذا عدد مرشح للزيادة، إذ أنه بفعل نسبة التكاثر العالية جدا لدى الحريديم، فإنه في كل عام تنشأ 11 ألف عائلة جديدة من الحريديم وحدهم.

كما أن المدينة ستكون عصرية، ومن المفترض أن يبدأ العمل في انشائها في بحر العام الجاري، وستضم أيضا منطقة صناعية وتشغيلية ضخمة ومراكز تجارية وطبية وهايتيك، على مساحات بناء تفوق 520 ألف متر مربع.

وينضم هذا المشروع الضخم، إلى مشروع مصادق عليه سلفا لبناء 12 مستوطنة جديدة لليهود على أراضي النقب العربية.

كما ستقر الحكومة في ذات الجلسة بناء مستوطنة جديدة قبالة الشريط الذي يحاصر شرق قطاع غزة، وستضم ألفي وحدة اسكانية استيطانية، مخصصة للجمهور العلماني.

 

 

 

 

 

كلمات دلالية