خبر القاهرة تعتبر القرار سيادياً وعمّان ترفض استضافته ..ترى أين ينعقد مؤتمر « فتح » العام ؟

الساعة 12:14 م|20 ابريل 2009

فلسطين اليوم : رام الله

بدأت في عمان أمس اجتماعات اللجنة التحضيرية لمؤتمر فتح التي تستمر ثلاثة أيام، للانتهاء من تحديد المكان والزمان للمؤتمر.

وقال الناطق الرسمي باسم اللجنة التحضيرية العليا للمؤتمر حكم بلعاوي إن "الأردن طلب دراسة موضوع استضافة المؤتمر الحركي لفتح على أراضيه".

وأضاف بلعاوي أنه "سيتم التوجه إلى مصر والأردن معاً لبحث إمكانية استضافة المؤتمر لديهما، في وقت لم يستبعد فيه بحث إمكانية عقد المؤتمر داخل الأراضي المحتلة"، غير أن مصادر مطلعة أشارت إلى اعتذار الأردن عن استضافة المؤتمر الحركي لفتح على أراضيه، مما دفع بأعضاء داخل الحركة للتوجه مجدداً إلى مصر التي سبق وأن تعذرت أيضاً عن عقده عندها.

وأوضح بلعاوي أن "اللجنة أنهت كل الملفات، بما فيها الملف الخاص بعضوية المؤتمر، بعدما جرى التوافق على تمثيل العسكريين بحوالي 300 عضو من أصل حوالي 1500 عضو تقريباً"، لافتاً إلى أن الخطوة التي تلي تحديد مكان وزمان عقد المؤتمر، تتمثل في أعداد الترتيبات التنظيمية اللازمة للئمه".

وكانت مصادر خاصة في رام الله قد صرحت بأن "قياديين في فتح أعلنوا على عاتقهم الشخصي مؤخرا بأن مصر رفضت استضافة المؤتمر الحركي السادس فيما كان الرئيس مبارك قد تساءل عن أسباب تراجع عباس عن عقد المؤتمر في مدينة رام الله كما كان قد ابلغه سابقاً".

وتحدثت المصادر تلك عن مضمون محادثة حول المؤتمر الحركي بين الرئيسين مبارك وعباس بعد أن ابلغ مدير المخابرات المصرية اللواء عمر سليمان أحمد قريع بأن موافقة مصر على استضافة المؤتمر الحركي مسألة سيادية وينبغي أن يوافق عليها الرئيس مبارك شخصياً الذي ابلغ عباس لاحقاً بأن القاهرة ترحب بأبناء حركة "فتح" إذا ما واجهتهم إي عوائق تحول دون عقد المؤتمر داخل الأراضي الفلسطينية.