تظاهر مئات الأشخاص الليلة الماضية في تل أبيب ورعنانا ضد السياسة "الإسرائيلية" بشأن الأزمة في أوروبا الشرقية.
وفي تل أبيب، خرجت مسيرة للمهاجرين الأوكرانيين من ميدان "هبيما" باتجاه السفارة الروسية في إسرائيل، حيث اتحد المتظاهرون مع متظاهرين آخرين.
و في رعنانا، جرت مظاهرة أمام المنزل الخاص لرئيس الوزراء نفتالي بينت .
واحتج المتظاهرون، من بين أمور أخرى، على عدم انضمام إسرائيل إلى العقوبات الدولية المفروضة على روسيا والصعوبات التي تفرضها، على حد زعمهم ، على اللاجئين الأوكرانيين الذين وصلوا إليها. كما طالبوا إسرائيل بتزويد أوكرانيا بالسلاح .
وحمل المتظاهرون الأعلام الأوكرانية والفتات كتب عليها "أوقفوا الحرب" و "بوتين مجرم حرب".
وخلال مظاهرة في تل أبيب، رفعت لافتات كتب عليها اسم "روسيا" وإلى جانبه رسم للصليب المعقوف.
منذ بداية الحرب، خرجت عدة مظاهرات في تل أبيب ومدن أخرى في إسرائيل مؤيدة لأوكرانيا.
وقال منظمو التظاهرة الليلة الماضية، أمام السفارة الروسية في تل أبيب: "إن "دولة إسرائيل" يجب أن تتصرف بإنسانية ورحمة وأن تفتح أبوابها أمام لاجئي الحرب من أوكرانيا الذين دمر عالمهم دون شروط ودون قيود".