القدس في رمضان: بين "بروباغندا" الاحتلال وسياسات القمع وجس النبض

الساعة 08:36 ص|06 مارس 2022

فلسطين اليوم

قبل أكثر من أسبوع قرر جيش الاحتلال "الإسرائيلي" عدم وضع حواجز في باب العامود في القدس في شهر رمضان المبارك 2022، ليس تخفيفاً للإجراءات ولكن ضمن سياسة جديدة.

ووفقاً لجيش الاحتلال فالقرار كجزء من الدروس التي استخلصت بشأن المواجهات التي اندلعت في رمضان الماضي في أعقاب وضع الحواجز وما تلا ذلك من مواجهات متواصلة تدحرجت حتى وصلت ذروتها في عملية إسرائيلية أسموها «حارس الأسوار» أما بالنسبة للفلسطينيين فقد سميت «سيف القدس».

الأحداث في العام الماضي التي تعرف فلسطينيا بـ«هبة الأقصى» اعتبرت بداية تحول كبير عاشته فلسطين التاريخية وهو ما تتحسب له الجهات الاحتلالية، ربما ذلك ما دفع بلدية الاحتلال إلى التخطيط لإقامة أحداث ثقافية في باب العامود، وموائد طعام، كما نشرت الصحافة الإسرائيلية.

الشرطة الاحتلالية تريد نقل رسالة مفادها أنه يمكن أن يكون الأمر مختلفا في هذا الشهر، وأضافت: «نريد أن نقود إلى وضع يستمتع فيه الناس بالعيد ولا ينشغلون بالمفرقعات أو المواجهات».

كلمات دلالية