بالصور في يوم الغضب الشعبي… دعوات لتصعيد التضامن مع الأسرى في معركتهم ضد السجان

الساعة 01:33 م|01 مارس 2022

فلسطين اليوم

على دوار المنارة وسط رام الله رفعت زوجة الأسير "عبد الباسط معطان" صورته وسط عشرات أهالي الأسرى وهتفت معهم نصرة للأسرى في معركتهم ضد السجان في سجون الاحتلال الصهيوني.

 معطان وهو من قرية برقة القريبة من رام الله، أحد الأسرى المرضى في سجون الاحتلال، وهو أيضا أحد الأسرى الإداريين، حيث اعتقل في تشرين ثاني/ نوفمبر الفائت بعد خضوعه لعملية استئصال ورم في الكبد، وكان من المقرر أن يواصل علاجه الكيماوي بعد إجراءات فحوصات جديدة له.

وحُوّل معطان للإعتقال الإداري منذ ذلك الوقت، حاولت خلالها العائلة تقديم طلبات للإفراج عنه ووضعه الصحي، بدعوى وجود ملفا سريا ضده.

وترفض إدارة الاحتلال تقديم العلاج اللازم له أو إجراءات الفحوصات الطبية بشكل دوري، وهو ما يثير قلق العائلة التي ناشدت مؤسسات حقوق الإنسان والصليب الأحمر الدولي  التدخل العاجل للضغط على "إسرائيل" للإفراج عنه يتمكن من الحصول على العلاج اللازم له، الذي يحتاجه بشكل عاجل.

معركة الاسرى.jpg
 

 وتجمع  ذوي الأسرى جاء ضمن تجمع لمئات النشطاء وممثلي مؤسسات الأسرى وشخصيات وطنية وإسلامية وسط مدينة رام الله اليوم الثلاثاء (1 مارس/آذار 2022) لإسناد للأسرى في معركتهم التي أعلنوا عنها باسم" انتفاضة الأسرى" في السجون ضد الإجراءات العقابية التي تحاول إدارة مصلح السجون الإسرائيلية فرضها عليهم، ومن أهمها تقليص ساعات الفورة، خروج الأسرى من أقسامهم للساحات، إلى نصف الوقت وحرمان الأسرى من الإجتماع مع بعضهم البعض خلالها.

وبالتزامن مع ذلك كانت وقفات ومسيرات في كل مدن الضفة الغربية، ضمن فعاليات يوم الغضب الشعبي، الذي جاء تتويجاً لفعاليات تضامنية استمرت لأسبوع نصرة للأسرى، دعت لها مؤسسات الأسرى والقوى والفصائل الوطنية والإسلامية قبل أسبوع.

 وقال رئيس نادي الأسير الفلسطيني "قدورة فارس:" في حديث مع وكالة "فلسطين اليوم" إن الأوضاع في سجون الاحتلال حاليا تنذر بالخطر الشديد، فهي متوترة و مشحونه وخاصة بعد إعلان الأسرى حل هيئاتهم التنظيمية".

وكشف فارس عن نية الأسرى الدخول في إضراب مفتوح عن الطعام في حال لم يتم التوصل لحل مع إدارة مصلحة السجون، وعودة الإدارة عن الإجراءات العقابية بحقهم.

وكانت مصلحة السجون "الإسرائيلية" فرضت عقوبات بعد تحرير ستة أسرى أنفسهم من سجن جلبوع الاحتلالي في أيلول/ سبتمبر الفائت، تراجعت عنها بعد احتجاجات في السجون، لتعود للتراجع عن اتفاقها مع ممثلي الأسرى وتفرض هذه الإجراءات من جديد.

وبحسب فارس، فإن مقومات نجاح الأسرى في خطواتها التصعيدية تتطلب توحدهم في خطوة الإضراب عن الطعام في كافة السجون ومن كل التنظيمات، فهذه الخطوة لم تحدث في السجون منذ 15 عاما، وخاصة أن بيئة السجون حاليا مهيأة بشكل كبير لمثل هذا الإضراب، ففي هذه الأيام ومع حل الهيئات التنظيمية من يقود الحركة الأسيرة هي لجنة الطوارئ الوطنية، والممثل فيها كافة القوى والفصائل وهي المرة الأولى من سنوات طويلة.

الاسرى 3.jpg
 

وتابع:" الأسرى حالياً لا يستطيعوا أن يسجلوا أي تراجع في مطالبهم، وبالنسبة لهم الإضراب المفتوح عن الطعام ليس خياراً وإنما ضرورة، فالإجراءات التي تحاول الإدارة فرضها ستمس بحياتهم بالكامل داخل السجون".

وحول الفعاليات الإسنادية في الشارع الفلسطيني، قال فارس:" رغبتنا أن ينحاز أهالي الأسرى لأبنائهم، وأن نشهد تحركا أكبر في الشارع، فكل فلسطيني مهيأ أن يكون أسيرا".

وناشد فارس الفصائل الفلسطينية بإعطاء قضية التحرك الإسنادي للأسرى أهمية أكبر من خلال إجراءات وقرارات إلزامية لكوادرها وتحديدا القطاعات الشبابية للانخراط في هذه الفعاليات.

معركة الاسرى.jpg
مشيرة الاسرى 6.jpg
مسيرة الاسرى 8.jpg
مسيرة الاسرى 7.jpg
مسيرة 4.jpg
مسيرة 5.jpg
الاسرى في الضفة 2.jpg
الاسرى 123.jpg
الاسرى 12.jpg
الاسرى 10.jpg
الاسررى 100.jpg
الاسرى 3.jpg
 

كلمات دلالية