زار وفد من قادة ومحرري حركة الجهاد الإسلامي، منازل ذوي الشهداء الأبطال أدهم الشيشاني ومحمد الدخيل وأشرف المبسلط في البلدة القديمة بمدينة نابلس المحتلة.
وتأتي هذه الزيارة عقب محاولة اغتيال الشيخ المجاهد خضر عدنان مساء أمس، أثناء زيارته لعوائل شهداء نابلس، وتقديراً وتكريماً لموقف العوائل الكريمة في رفض الحادثة، والتصدي لمطلق النار، حيث أصيب شقيق الشهيد أدهم الشيشاني أثناء الحادثة.
وقال القيادي المحرر خضر عدنان: "إننا نعتز ونفتخر بعوائل الشهداء الأبطال الذين لن يذهب دمهم هدراً، معبراً عن العلاقة الأخوية مع كتائب شهداء الأقصى وأن ما يجمعنا أكثر مما يفرقنا".
وطالب القيادي عدنان، بالقصاص الفوري من العملاء والخونة، وقتل أي عميل يثبت له أي ضلع في اغتيال الشهداء، وأن قتل العملاء يمنع من التمادي في جريمتهم.
ودعا للمقاومة الفلسطينية إلى التوفق في الوصول لليد العابثة والعميلة، مؤكداً أن حركة الجهاد ستكون أول من يضرب هؤلاء العملاء الذين كانوا سبباً في اغتيال الشهداء.
وقدمت حركة الجهاد الإسلامي درعاً تكريمياً لأمهات الشهداء، تعبيراً عن الفخر والاعتزاز بأهالي الشهداء الذين قدموا أبناءهم فداءً لهذا الوطن.