الجهاد: اعتداء أمن السلطة على منازل أبناء شعبنا واعتقال عوائلهم عمل مدان ويصب في مصلحة الاحتلال

الساعة 12:03 م|28 فبراير 2022

فلسطين اليوم

استنكرت حركة الجهاد الإسلامي، اليوم الاثنين 28/2/2022، إقدام أجهزة أمن السلطة على اقتحام عدد من منازل أسرى محررين ومطلوبين لقوات الاحتلال "الإسرائيلي"، مؤكدةً أن الاعتداء على منازل أبناء شعبنا واعتقال عوائلهم وأبنائهم من قبل أجهزة السلطة عمل مدان، ويصب في مصلحة الاحتلال.

وقال أ.طارق عز الدين، المتحدث الرسمي باسم حركة الجهاد الإسلامي عن الضفة الغربية، في بيان صحفي :" لقد أقدمت أجهزة أمن السلطة فجر اليوم على اقتحام عدد من منازل أسرى محررين ومطلوبين لقوات الاحتلال. واعتقلت المحرر أدهم مرعي أحد كوادر الحركة في مخيم جنين، بينما فشلت في اعتقال اَخرين، فقامت باعتقال ستة من أبناء عوائلهم."

واستنكر عز الدين، مثل هذه الأفعال، مؤكداً أن الاعتداء على منازل أبناء شعبنا واعتقال عوائلهم وأبنائهم من قبل أجهزة السلطة عمل مدان، ويصب في مصلحة الاحتلال.

وشدد عز الدين، على أن اقتحام منازل المجاهدين والمطاردين للاحتلال، بطريقة همجية والاعتداء على سكانها، بعد يوم واحد من ابلاغ قوات الاحتلال لعائلة الشيخ الجليل والقيادي في الحركة الأسير محمد يوسف جرادات بهدم منزله لا يخدم إلا قوات الاحتلال، فمثل هذا العمل يزيد حجم الهوة بين هذه الأجهزة، ومكونات الشعب الفلسطيني.

وعبر عز الدين، عن موقفنا الرافض للتنسيق الأمني مع الاحتلال، والذي يشكل جريمة بحق تضحيات الشهداء وعذابات الأسرى، وضرب لمشروعنا المقاوم الساعي لدحر الاحتلال عن أرضنا والذي ندعو لوقفه فوراً.

واعتبر أن كل المحاولات التي تقوم بها السلطة وأجهزتها الأمنية، لن ترهب المجاهدين والمناضلين، ولن تثني شعبنا عن القيام بدوره النضالي والتصدي لجرائم الاحتلال في الضفة والقدس المحتلتين.

ودعا عز الدين، السلطة الفلسطينية لوقف مهزلة الملاحقة والمطاردة للنشطاء والأسرى المحررون في الضفة، والالتفات إلى ما يقوم به الاحتلال وقطعان المستوطنين من اعتداءات وانتهاكات بحق المقدسين في الشيخ جراح.

وداهمت أجهزة أمن السلطة منزل أحد كوادر حركة الجهاد الإسلامي في محاولة لاعتقال 3 من الكوادر المطاردين للاحتلال، فجر اليوم الإثنين، في مخيم جنين شمال الضفة الغربية المحتلة.

وأفادت "مصادر خاصة"، أن قوة كبيرة من أجهزة أمن السلطة مصحوبة بالعربات المصفحة، حاصرت منزل المحرر صهيب مرعي، الساعة 6 صباحاً، واعتقلت شقيقه أدهم بالإضافة إلى أخرين من العائلة، بعد اقتحامها للمنزل، ودارت اشتباكات بين المواطنين وأجهزة الأمن عقب انسحابها من المكان.

وأكدت المصادر، أن المطارد صهيب مرعي (28 عاماً)، تمكن من الفرار من قوات أمن السلطة هو ورفاقه نضال حازم (26 عاماً) ويزيد جعايصة (27 عاماً)، حيث إن جميعهم من كوادر الجهاد الإسلامي ومطاردين من قبل قوات الاحتلال الصهيوني.

وأوقفت أجهزة أمن السلطة عدداً من أفراد عائلة المطارد صهيب مرعي، بهدف مساومته والضغط عليه لتسليم نفسه.

ومن بين المعتقلين أدهم مرعي شقيق صهيب، وهو أحد نشطاء الجهاد في مخيم جنين ومطارد لقوات الاحتلال الصهيوني، وهم أشقاء الأسير قصي مرعي الذي تتهمه قوات الاحتلال بالمشاركة في عملية نفق الحرية.

يذكر أن المطاردين الثلاثة هم أسرى محررون أمضوا سنوات في سجون الاحتلال، حيث أمضى صهيب مرعي (3 سنوات)، ونضال حازم (11 شهراً) ويزيد جعايصة (13 شهراً).

وتواصل أجهزة أمن السلطة حملة الاستدعاءات والاعتقالات السياسية التي تمارسها بحق أبناء شعبنا، وخصوصاً كوادر ونشطاء المقاومة في الضفة الغربية المحتلة.

كلمات دلالية