خبر رام الله: مئات المواطنين يشاركون في مهرجان الوفاء للأسرى

الساعة 02:46 م|19 ابريل 2009

فلسطين اليوم-رام الله

شارك مئات المواطنين، اليوم، في مهرجان الوفاء للأسرى لمناسبة يوم الأسير الفلسطيني على دوار المنارة وسط مدينة رام الله الذي دعت له الهيئة العليا لمتابعة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير.

 

وانطلقت مسيرة ضمت العديد من نواب المجلس التشريعي وأهالي الأسرى، والأسرى المحررين قبل البدء في المهرجان، مرددين هتافات داعية إلى الوحدة الوطنية، مطالبين الفصائل الوطنية بإنجاح الحوار الوطني المزمع عقده في السادس والعشرين من الشهر الجاري في القاهرة.

 

وطالب أهالي الأسرى جميع الفصائل الوطنية بإعادة الوحدة للوطن وإنهاء الانقسام بين شطري الوطن، والعمل على إنهاء ملف الأسرى نهائيا.

 

ودعا وزير شؤون الأسرى في حكومة رام الله أشرف العجرمي، إلى التركيز على المكانة السياسية للأسرى مبينا أن موضوع الأسرى يشكل أولوية لدى القيادة السياسية وعلى رأسها السيد الرئيس محمود عباس والشعب الفلسطيني برمته.

 

وطالب العجرمي بالتركيز على المكانة السياسية للأسرى، باعتبارهم أسرى ومعتقلين سياسيين، وليسوا معتقلين أمنيين، لأن من شأن ذلك أن يربط حقوقهم ومطالبهم وظروف اعتقالهم بالمعايير الدولية والاتفاقيات الدولية.

 

وأكد العجرمي، أنه لن يكون هنالك سلام حتى إفراغ سجون الاحتلال من جميع الأسرى وإغلاق هذا الملف بشكل نهائي.

 

بدوره قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صالح رأفت، إن ملف الأسرى هو من أهم ملفات القضية الفلسطينية، ولا سلام حقيقي مع إسرائيل من دون تبيض سجون الاحتلال من جميع الأسرى.

 

وأكد على ضرورة الوحدة الوطنية وإنهاء حالة الانقسام والتشرذم القائمة في الوضع الداخلي الفلسطيني، لكسر الحصار القائم على قطاع غزة.

 

من جانبه بعث المنسق العام للهيئة أمين شومان بالتحية والجلال والإكبار إلى الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدا أنه لا بد من تبيض السجون من جميع الأسرى.

 

وأضاف أنه لا سلام مع الجانب الإسرائيلي مع وجود أسير واحد في سجون الاحتلال، وأن الأسرى هم رمز الحرية والاستقلال.

 

وجدد شومان العهد والوفاء لأسرى الحرية الذين أسرو وهم يدافعون عن القدس وفلسطين وكرامة العرب والأمة.

 

ودعا باسم القوى الوطنية والهيئة العليا لمتابعة شؤون الأسرى، جماهير شعبنا للتواصل بمسيرات عارمة دعما للأسرى ولنصرة القدس.

 

بدوره قال رئيس نادي الأسير قدورة فارس، إن إحياء يوم الأسير في هذا العام يأتي في ظل خطر وحصار كبير تتعرض له الحركة الأسيرة، وأخطرها اتخاذ مجموعة من القرارات لأسباب سياسية، وتحت دعوى الضغط من أجل إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي شاليط.

 

وأشار إلى التضييق على الأسرى واستخدام الظروف المعيشية التي يعيشها الأسرى في الضغط عليهم، ويبدو أن إسرائيل تذهب ليكون دورها فقط اعتقال الأسير وبعدها، تتحمل عائلته المسؤولية عنه، لافتا إلى استشهاد عدد من الأسرى بسبب الإهمال الطبي.

 

وبين أن حالة الانقسام الداخلي تؤثر على قضية الأسرى، وأن نداء الأسرى في مناسبتهم استمرار الحوار ليؤدي إلى نتائج.

 

من جانبه حيا الأسير المحرر أبو السكر، جميع الأسرى في سجون الاحتلال متمنيا من الله أن يرو الفرج قريبا ويعودا إلى أهلهم ووطنهم شامخين معززين.