شقيق الأسير أبو هواش لـ"فلسطين اليوم": اللحظات القادمة حساسة وأطفاله ينتظرون بفارغ الصبر

الساعة 01:43 م|24 فبراير 2022

فلسطين اليوم

يسطّر الأسير هشام أبو هواش، انتصار جديدًا في سجل أبطال الأمعاء الخاوية، في انتظار الافراج عنه اليوم الخميس، بعد أن أنهى إضرابه عن الطعام في الـ17 من آب/ أغسطس 2021 واستمر 141 على التوالي.

وعلّق الأسير هشام أبو هواش إضرابه المفتوح عن الطعام في سجون الاحتلال "الإسرائيليّ"، استمرّ 141 يوما رفضا لاعتقاله الإداري، وذلك بعد التوصّل إلى اتفاق يقضي بالإفراج عنه في 26 شباط/ فبراير، بحسب ما أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحرّرين.

شقيق الأسير عماد أبو هواش، قال، إن "هشام يخرج رافعًا رأسه بعد عصر اليوم من سجون الاحتلال بعد معركة ضارية خاضها ضد إرادة السجان".

وعبّر شقيق هشام، لـ"وكالة فلسطين اليوم الإخبارية": "هذه اللحظات حساسة، شعور لا يمكن وصفه لأحد، هذه ثمرة خمسة أشهر من المعاناة، ناهيك عن مشاعر أطفاله خاصة في هذه الساعات الأخيرة قبل الافراج عنه.

وحول الاستعدادات لاستقبال هشام، ذكر عماد، أن الاستقبال سيكون عند معبر نيكار غرب الظاهرية، وسيشارك أهالي دورا في استقبال على المدخل الشرقي لمخيم الفوار وصولًا إلى منزله في خيمة الاستقبال.

وتابع: "اليوم هشام صحته جيدة وسيعود منتصرًا إلى أهله وشعبه، ونسأل الله أن يَمنّ بالإفراج  العاجل عن جميع الأسرى في سجون الاحتلال".

وقال نادي الأسير اليوم الخميس، إن المعتقلين هشام أبو هواش (40 عامًا)، ومقداد القواسمة (24 عامًا) من الخليل، على موعد مع الإفراج من سجون الاحتلال.

ولفت نادي الأسير إلى أن المعتقلين أبو هواش والقواسمة خاضا إضرابًا عن الطّعام احتجاجًا على اعتقالهما الإداري، إذ استمرّ إضراب هشام 141 يومًا ومقداد لـ113 يومًا.

ومن المتوقع الإفراج عنهما من سجن "النقب الصحراوي".

وشرع أبو هواش البالغ من العمر (40 عامًا) وهو من دورا بالخليل، بإضرابه عن الطعام في الـ17 من آب/ أغسطس 2021، وعلّق إضرابه عن الطعام بعد التوصّل إلى اتفاق يقضي بالإفراج عنه في 26 شباط/ فبراير، وأبو هواش متزوج وأب لخمسة أطفال، وأسير سابق أمضى 8 سنوات في سجون الاحتلال منها 52 شهرًا رهن الاعتقال الإداريّ.

ويواصل الأسرى الفلسطينيون الإداريون في معتقلات الاحتلال الإسرائيلي مقاطعة محاكم الاعتقال الإداري، وفق خطة يعتمدونها من أجل تفعيل ملفاتهم ووضع حدّ لمعاناتهم، في ظل مواصلة سلطات الاحتلال سياسة الاعتقال الإداري ضدّ الفلسطينيين من دون تقديمهم إلى المحاكمة، ومن دون الإفصاح عن التهم الموجّهة إليهم، ومن دون السماح لهم أو لمحاميهم بمعاينة المواد الخاصة بـ"أدلة اتهامهم".

كلمات دلالية