فعاليات تشمل كافة المناطق

بالصور الأول من "آذار" يوم غضب شعبي نصرة للأسرى

الساعة 01:13 م|22 فبراير 2022

فلسطين اليوم


أعلنت مؤسسات الأسرى والقوى الوطنية والإسلامية في محافظة رام الله والبيرة  عن يوم غضب شعبي يوم الثلاثاء القادم ( 1 آذار/ مارس) نصرة الأسرى في معركتهم داخل السجون لمواجهة الإجراءات الاحتلالية بحقهم.

ويوم الغضب الذي دعت هذه المؤسسات أن يكون في كل مناطق فلسطين المحتلة، الداخل الفلسطيني وقطاع غزة و الضفة والقدس والشتات الفلسطيني، هو تتويج لسلسلة من الفعاليات الإسنادية التي أعلنتها هذه المؤسسات صباح اليوم الثلاثاء (22 شباط/فبراير) خلال مؤتمر صحافي عقد أمام مقر الصليب الأحمر في مدينة البيرة وسط الضفة الغربية.

وترافق هذا الإعلان مع خوض الحركة الأسيرة إضراباً مفتوحاً عن الطعام ليوم واحد في كل السجون الإسرائيلية، ضمن برنامج ممتد وضعته الحركة الأسيرة لها داخل السجون.

فعاليات الأسرى التي أعلنها الأسرى داخل السجون، تحتاج بحسب قدورة فارس رئيس نادي الأسير الفلسطيني لدعم شعبي ورسمي من خارج السجون لإنجاحه.

وقال فارس: "إن الأسرى أطلقوا على سلسلة الإجراءات التي سيقومون بها ضد إدارة السجون اسم "انتفاضة الأاسرى" لأن الإجراءات الأخيرة المتخذة ضدهم من قبل مصلحة السجون تعني أن تسرق  50% من وقت الأاسرى خلال الفورة، وهي خروج الأسرى من غرفهم إلى الساحات.

وبالعادة يخرج الأسرى على فترتين مدة ست ساعات من أقسامهم إلى الساحات السجن كل يوم، والإجراءات الجديدة هي أن يخرج الأسرى في كل قسم على دفعتين كل دفعة ثلاث ساعات مقسمة على الفترتين الصباحية والمسائية.

مشيراً إلى أن البعض قد يستهين بخطوة إدارة السجون هذه وتقليل مدة الفورة، ولكن في الحقيقة هذه الخطوة تعني القضاء على البرنامج الثقافي والتعليمي والصحي والاجتماعي للأسرى القائم على نظام الفورة ووقتها.

وتابع:" أخطر شيء هو المساس بمنظومة الحياة اليومية لذلك قام الأسرى بالشروع بهذه الخطوات،  للرد على إدارة السجون ووقف التزاماتهم الطوعي معها".

وخلال السنوات الطويلة تشكل اتفاق ضمني  بين الأسرى تراكم عبر السنين بأن الأسرى يحصلوا على تسهيلات فيما يتعلق بالخروج للفورة مقابل فتح المجال للإدارة للقيام بعملها اليومي بأقسام الأسرى من حيث عمليات العد وتفقد الغرف اليومية.

واعتبر فارس أن الأسرى من خلال هذا الإضراب ليوم واحد أعطوا إشارات إلى أن الخيارات مفتوحة أمامهم، في محاولة لتسريع  حسم هذه المعركة قبل شهر رمضان الفضيل.

وكشف فارس عن عدم وجود مفاوضات بين الأسرى وإدارة مصلحة السجون، رغم علمها استحالة أن يتراجع الأسرى أو يتعايش مع هذه الإجراءات الجديدة.

 هذا بالإضافة إلى مواصلة الأسرى الإداريين مقاطعتهم  المحاكم الإسرائيلية بكل مستوياتها.

الاحتلال يريد حصر هذه المعركة في سجون، ولكن من خلال الإعلان عن فعاليات في الشارع الفلسطيني، يمكن تشكيل مظلة حماية لكل الأاسرى والأسيرات وتوسيع المعركة لتشمل كل فلسطين و الجوار.

وقال فارس:" نحن واثقون أن الأاسرى إذا حظوا بالدعم المطلوب يحققوا الانتصار كما حققوه في كل معاركهم السابقة".

من جهته قال عبد القادر الخطيب وكيل هيئة شؤون الأسرى: "إن سلسلة طويلة من الإجراءات التي اتخذتها مصلحة السجون ضدهم بعد تحرير ستة أسرى أنفسهم من سجن جلبوع في أيلول/سبتمبر الفائت خلافاً على الاتفاق الذي  كان قائماً بينها وبين الأسرى.

وبحسب الخطيب فإن هذه الامتيازات لم بحصل عليها الأسرى بسهولة،  وإنما نتاج معارك طويلة ومريرة خاض خلالها الأسرى إضرابات عن الطعام وسقط فيها أسرى شهداء.

وكشف الخطيب عن تشكيل الأسرى لجنة قيادية وطنية عليا لخوض هذه المعركة موحدين، من خلال برنامج تكتيكي يهدف إلى المناورة ومجابهة هذه الإجراءات.

 

الاسرى.jpg
نصرة للاسرى.jpg
 

 

كلمات دلالية