ضرورة أن يأخذ كل فلسطيني دوره

نشطاء يطلقون دعوات لتكثيف الجهود بشأن حي الشيخ جراح

الساعة 11:22 م|20 فبراير 2022

فلسطين اليوم

دعا نشطاء من الداخل المحتل، اليوم الأحد، الفلسطينيين للحشد وتكثيف التواجد في حي الشيخ جراح يوم الثلاثاء 1/3/2022؛ للتضامن ودعم الأهالي الذين يتعرضون منذ أيام لاعتداءات المستوطنين، واقتحامات عضو الكنيست الإسرائيلي “ايتمار بن غفير ".

وحسب موقع "الجرمق الإخباري "، فإن الناشط من مدينة أم الفحم سعيد محمد جبارين، قال: إن الهدف من الدعوات هو تكثيف حشود المتضامنين مع أهالي حي الشيخ جراح عمومًا، وسكان عائلة سالم على وجه الخصوص.

وتابع، "هذه الدعوة هي تلبية لنداء شبان حي الشيخ جراح بدايةً.. إننا نرى بالوصول للحي والوقوف إلى جانب سكانه أولوية في هذه المرحلة، وواجب ديني ووطني وأخلاقي ".

وبين، أنهم استطاعوا في يناير الماضي مسح حدود المستعمر الوهمية، أنهم نجحوا بكسر تقسيماته لهم،  و أنهم أثبتوا بأن ابن القدس، والـ48، والضفة، وغزة هم فعلًا شعب واحد يعاني من ذات الويلات، والنكبات التي سببها المستعمر، وأنهم  بتواجدهم في الشيخ جراح يعودون؛ ليؤكدا على هذه الوحدة التي لن يفرطوا بها .

وأضاف، "التواجد المستمر في الشيخ جراح هو ترجمة فعلية حقيقية لفهمنا لطبيعة الصراع الوجودي القائم، نحن نفهم جيدًا أن القضية هي بالدرجة الأولى قضية تطهير عرقي للسكان الأصليين وإحلال غرباء مكانهم وليست قضية ملكية بيت أو قطعة أرض . "

وأكد جبارين على أن استمرار التضامن مع الأهالي والتواجد في حي الشيخ جراح يدعم قضية الحي، مبرهناً : "الدليل على هذا هو ما شهدناه من تراجع مستمر للاحتلال في أكثر من مرحلة بفعل الإرادة الشعبية..، أذكر من بينها على سبيل المثال لا الحصر تراجع الاحتلال عن نصب الحواجز الحديدية في ساحة باب العمود، وتراجعه عن نصب البوابات الإلكترونية في مداخل المسجد الاقصى، وتأجيل البت في تهجير سكان حي كرم الجاعوني، واستقطاب الاهتمام العالمي لقضية الحي وأمثلة كثيرة لا يمكن حصرها  ". وشدد الناشط المقدسي، على ضرورة أن يأخذ كل فلسطيني دوره في قضية حي الشيخ جراح ومن ضمنها التواجد للتضامن مع الأهالي داخل الحي.

وأوضح، "من يستطيع التواجد في الحي عليه فعل ذلك، وهذا أفضل ما يمكن عمله حاليًا فإن لم يستطع فعليه البحث عن الطريقة التي يخدم بها قضية الحي سواء في النشر، والحديث المستمر عن القضية، أو بدعم العائلات المهددة بالتهجير ماديًا ومعنويًا " .

وجاء ذلك في وقت، انتشرت فيه دعوات تُفيد بأن "بلدية الاحتلال لا ترحم أحدًا من المقدسيين، فأوامر الهدم طالت الجميع في القدس بكل أحيائها "، وأن عمليات التهجير باتت ممنهجة؛ لتفريغ القدس من الفلسطينيين، وأن مئات المنازل في القدس مهددة بالهدم خلال شهور قليلة.

 

كلمات دلالية