"تُعمق أثر سيف القدس  بالذاكرة... "

طائرة "حسان " تمني منظومة الدفاع الجوي "الإسرائيلي " خسائر كبيرة

الساعة 07:46 م|20 فبراير 2022

فلسطين اليوم

أوقعت الطائرة الحربية، التي أطلقتها حركة المقاومة الإسلامية في لبنان "حزب الله "، والتي تحمل اسم "حسان "، خسائر اقتصادية كبيرة في المنظومة الدفاعية لدى الاحتلال؛ إذ أجمعت وسائل الإعلام "الإسرائيلية "، على وصف عجز مختلف الوسائط العسكرية، ومنظومة القبة الحديدية، بالتصدي للطائرة التي أطلقتها المقاومة اللبنانية.

وتشمل منظومة الدفاع الجوي "الإسرائيلية "، العديد من الطائرات التي تخضع للخدمة، ومنها طائرة الهيليكوبتر من نوع أباتشي، وطائرة الـ F-16 الاعتراضية، والذي سجل فشلهما في اعتراض الطائرة اللبنانية؛ خسائر معنوية واقتصادية كبيرة.

وبحسب الخبراء العسكريين الجويين، فإن تكلفة رحلة الساعة الواحدة لطائرة الـF-16 تبلغ حوالي 22 ألف دولار، فيما تبلغ تكلفة رحلة هليكوبتر الأباتشي حوالي 4 آلاف دولار، أما تكلفة كل صاروخ دفاعي من منظومة القبة الحديدية فتبلغ حوالي 50 ألف دولار.

كما أنه على صعيد القبة الحديدة، فإن هذا الإخفاق يفسر في جانب منه أيضاً، سلسلة الإخفاقات التي منيت بها هذه المنظومة، طوال مراحل الصراع بين كيان الاحتلال وحركات المقاومة، رغم المحاولات الحثيثة لتطويرها، أو معالجة مكامن الخلل فيها.

 ويظهر هذا الحدث أيضاً أحد أسباب إحجام الكيان، عن توريد هذه المنظومات الى أوكرانيا مؤخراً، وإلى دولة الإمارات العربية المتحدة عقب حربها مع اليمن، بالرغم من أن الكيان يحاول الاستمرار، بالترويج لها على أنها من أهم منظومات الدفاع الجوي.

 ويكثف الاحتلال، من حملات تسويقها في معارض الأسلحة العالمية، إلا أنها وبحسب مراقبين:  فببساطة، ستعجز هذه القبة عن اعتراض الطائرات المسيرة، خصوصاً تلك التي تملك مواصفات متطورة، تمكنها من المناورة والتخفي عن منظومات الدفاع الجوي، والتي باتت حركات ودول المقاومة تصنعها بتقانة عالية.

أما بالنسبة لأوكرانيا، فسيكون عدم مقدرتها عن صد الطائرات المسيرة الروسية المتطورة، تحصيل حاصل؛ لما أثبتته التجربة مع طائرة "حسان " التي صُنعت بإمكانيات المقاومة.

إخفاقات منظومة القبة الحديدية

وأثبتت المنظومة فشلها في التصدي لضربات مناوئة،  خلال العديد من المحطات، وأبرزها ترتيباً من  زمنياً:

  • طائرة حسان التي أطلقتها المقاومة الإسلامية في لبنان، وحلقت في شمال فلسطين بطول 70 كم ولمدة 40 دقيقة.
  • صواريخ الدفاع الجوي السوري التي سقطت مؤخراً قرب الضفة الغربية، وسقطت في إحدى المرات قرب منطقة غوش دان، وفي العام الماضي سقطت في منطقة ديمونا.
  • صواريخ المقاومة الفلسطينية التي سقطت بالقرب من مدينة تل ابيب الاستيطانية، والتي تذرع الكيان بأنها أطلقت بسبب الصاعقة الرعدية.
  • الصواريخ التي أطلقت من لبنان أواخر العام الماضي على الأراضي المفتوحة في مزارع شبعا والجولان.
  • خلال كل الحروب مع غزة وآخرها معركة سيف القدس، إذ تمكنت فصائل المقاومة الفلسطينية من ضرب العديد من الأهداف حتى ضمن مدى يتعدى الـ 200 كم.

 

وفي وقت سابق، أعلن الأمين العام لحزب الله اللبناني، السيد حسن نصرالله، أن الحزب "بدأ بتصنيع طائرات مسيرة منذ مدة طويلة "، في وقت تحدث فيه، عن أنه أصبح لديهم: "قدرة على تحويل الصواريخ الموجودة بالآلاف إلى صواريخ دقيقة، وأن ذلك جرى منذ مدة طويلة ".

 

كلمات دلالية