دعاء ليلة الإسراء و المعراج 2022 مكتوب

الساعة 06:24 م|20 فبراير 2022

فلسطين اليوم- وكالات

بعد أيام معدودة تحل على المسلمين ذكرى معجزة الإسراء و المعراج، التي تعتبر من المناسبات المهمة و التي ينتظرها الملايين من المسلمين حول العالم، و التي توافق يوم الاثنين 28 فبراير، والتي توافق 27 من شهر رجب لعام 1443 هجرياً.

والإسراء والمعراج هي حادثة جرت ليلاً سنة 621م ما بين السنة الحادية عشرة إلى السنة الثانية عشرة من البعثة النبوية، يعدها المسلمون من معجزات النبي محمد، ومن الأحداث البارزة في تاريخ الدعوة الإسلامية. يؤمن المسلمون أن الله أرسل نبيه محمد على البراق مع جبريل ليلاً من المسجد الحرام بمكة، إلى بيت المقدس

دعاء ليلة الإسراء و المعراج

"اللهم إني أشكو إليك ضعف قوتي وقلة حيلتي وهواني على الناس ، أنت رب المستضعفين وأنت ربي إلى من تكلني إلى بعيد يتجهمني أم إلى قريب ملّكته أمري إن لم يكن بك غضب عليّ فلا أبالي ولكن عافيتك أوسع لي أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت به الظلمات وصلح عليه أمر الدنيا و الآخرة من أن تنزل بي غضبك أو يحل عليّ سخطك لك الحمد حتي ترضى ولا حول ولا قوة إلى بك ".

الإسراء والمعراج هي ليلة من أعظم الليالي، وقد انزل الله القرآن آية من آيات الله سبحانه وتعالى ، هي نقطة تحول في طريق الدعوة الى الله ، وقد جاءت هذه الرحلة تأكيداً لصدق الرسول محمد صلوات الله عليه، بعد ما لاقى الرسول من اضطهاد شديد وسخرية وتعذيب وإهانة في الطائف، وتعد معجزة الاسراء والمعراج هي الدعم النفسي الذي حصل عليه الرسول صلى الله عليه وسلم بعد موت زوجته، وأم أبنائه، وأول من آمنت به خديجة رضي الله عنها، وعمه المناصر له ابو طالب.

وذكرى الإسراء والمعراج هي ذكرى خالدة في قلوبنا وفي كل مناسبة نتذكرها لنقف على أفعال الرسول صلى الله عليه وسلم، وتصرفاته لتكون النور الذي يضيء حياتنا وطريق هدايتنا لسواء السبيل( لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيراً).

وقام الله بتكريم سيدنا محمد بكثير من المعجزات منها انتقاله من مكة لبيت المقدس العروج بعدها إلى الجنة، وهي رحلة قصدها تكريم الرسول واطلاعه على الغيب الذي لا يعلمه أحد إلا الله.

وتعد واقعة الإسراء والمعراج من أهم الأحداث التي مر بها الإسلام منذ نشأته، و هو حادث يصعب على العقل البشري تصديقه، واذا لم يكن الإنسان على ايمان عميق بالدين الإسلامي فإنه لن يستوعب هذا الخبر، فالعديد من الصحابة فتنوا في هذه الواقعة، ومن كان فيه الدين الإسلامي متعمق ولا يهزه أي شيء ويقبل بتصديق هذه الوقائع مثل أبو بكر الصديق.

كلمات دلالية