مصر والصين تقدمان 500 ألف جرعة من لقاح كورونا لقطاع غزة

فلسطين اليوم

سَلَمت مصر والصين، اليوم الأحد 20/2/2022، السلطة الفلسطينية، خمسمائة ألف جرعة من لقاح "فاكسيرا-سينوفاك" المضاد لعدوى فيروس كورونا الُمستجد، المخصص لقطاع غزة.

وذكر بيان وزارة الخارجية المصرية، أن اليوم شهد تسليم السلطة الوطنية الفلسطينية الإهداء المشترك المصري/الصيني، والُمخصص لقطاع غزة، متمثلاً في خمسمائة ألف جرعة من لقاح "فاكسيرا-سينوفاك" المضاد لعدوى فيروس كورونا الُمستجد والمصّنع محليًا في مصر لدى الشركة المصرية القابضة إنتاج اللقاحات والمصال والأدوية "فاكسيرا" التابعة لوزارة الصحة والسكان المصرية.

ونظمت مراسم تسليم الإهداء بمقر شركة "فاكسيرا" بحضور الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والقائم بأعمال وزير الصحة والسكان، وكل من السفير علاء موسى، مساعد وزير الخارجية للشئون العربية، والسفير لياو ليتشينج، سفير جمهورية الصين الشعبية، والقنصل الفلسطيني نداء البرغوثي.

يأتي هذا الإهداء المشترك في إطار التعاون المثمر القائم بين جمهورية مصر العربية وجمهورية الصين الشعبية في مواجهة تفشي فيروس كورونا المستجد ومكافحة تداعياته، والذي تكلل بالتوقيع على اتفاقيتين في أبريل ٢٠٢١ بين الشركة المصرية القابضة "فاكسيرا" وشركة "سينوفاك" الصينية للمستحضرات الحيوية بهدف التصنيع المحلي للقاح شركة "سينوفاك" المضاد لعدوى فيروس كورونا.

ويعد توجيه أول إهداء مشترك من لقاح "فاكسيرا-سينوفاك" إلى الأشقاء الفلسطينيين تقديًرا للعلاقات الراسخة المصرية/الفلسطينية وكذا الصينية/الفلسطينية، وتأكيدًا للالتزام إزاء دعم الجهود الفلسطينية في مواجهة تداعيات فيروس كورونا الُمستجد، حيث ُأعلن عن هذا الإهداء في إطار المباحثات التي عقدها وزير الخارجية سامح شكري مع مستشار الدولة وزير خارجية الصين وانجيي خلال زيارة الأخير إلى مصر في يوليو الماضي.

هذا، وُيسهم التعاون المصري الصيني في تبادل الخبرات في مجال تصنيع وتطوير اللقاحات ودعم الإمكانيات المصرية على المستويين العلمي والفني إلى جانب الارتقاء بالقدرات التصنيعية والبنية التحتية المرتبطة بذلك. 

وقالت السفارة الفلسطينية في القاهرة في بيان لها : "إن الدعم المصري بمثابة "البلسم المضمد للجرح الفلسطيني النازف، موجهة كل التحية والتقدير لمصر رئيسا وحكوما وشعبا والجيش العظيم والأصدقاء من الصين الشعبية للمساهمة فى هذه المبادرة الإنسانية".