تفاصيل: 3 مرشحين من حركة الجهاد الإسلامي لخوض انتخابات نقابة المهندسين

فلسطين اليوم

من المقرر، أن تعقد انتخابات الدورة الـ 20 لنقابة المهندسين يوم السبت المقبل 19 فبراير 2022، تتنافس فيها عدة قوائم انتخابية، وتستمر الدورة لعام 2025، أي مدتها ثلاث سنوات.

أمين سر نقابة المهندسين، والمرشح لأمانة السر عن قائمة "القدس" في الدورة الحالية م. أسامة مرزوق، قال: "إن العملية الانتخابية لنقابة المهندسين ستبدأ من الساعة التاسعة من صباح يوم السبت، وتستمر حتى الخامسة مساء، بينما ستُعلن عن النتائج الأولية بعد ثلاث ساعات من إغلاق صناديق الاقتراع وفق القانون، وبعد ذلك سيتم فتح باب التقدم بالطعن لمدة يوم أو يومين، وبعد 3 أيام من اغلاق الصناديق يتم الإعلان النهائي عن القوائم الفائزة.

وأوضح م. مرزوق في حديث لوكالة "فلسطين اليوم" الإخبارية، أن إحدى القوائم التي رشحت نفسها للانتخابات "قائمة القدس"، وهي عبارة عن تحالف كبير من الكفاءات الفلسطينية والكتل الفاعلة والعاملة في نقابة المهندسين، وشملت أيضا الكتلة الإسلامية الإطار النقابي لحركة حماس، والاتحاد الإسلامي الإطار النقابي لحركة الجهاد الإسلامي، والإطار النقابي للجبهة الشعبية، والديمقراطية، والإطار النقابي للمبادة الوطنية، حزب فداء وجبهة النضال.

وبيّن، أن قائمتين ومستقلين ترشحوا على مواقع منفردة، يتنافسون في انتخابات الدورة العشرين لنقابة المهندسين، مشيرا إلى 3 مرشحين عن الاتحاد الإسلامي، الإطار النقابي لحركة الجهاد الإسلامي، وهم المهندس أسامة مرزوق على منصف أمين سر النقابة، والمهندس أحمد نبيل الفالوجي على منصف شعبة كهروميكانيك، والمهندسة رنا أبو مصبح على لجنة المهندسات.

وذكر، أن "قائمة الهندسية الموحدة"، أقوى المنافسين لقائمة "القدس"، إذ ستنافسها على المقاعد الفردية، التي تشمل نقيب المهندسين ونائب النقيب، وأمين السر، ومنصب أمين الصندوق، ومنصبي لجنة المهندسات، ومنصب شعبة عمارة، ورئاسة فرع غزة.

ولفت إلى أن قائمة "القدس" حملت شعار انتخابي موسوم" نحو نقابة رائدة"، منوها إلى لديهم برنامجا كبيرا سيعملون على تنفيذه حال فوزهم بالانتخابات، أبرز محاورهم الأساسية، تدريب الخريجين من أقسام وتخصصات الهندسة في الجامعات، بحيث يمكنهم من اكتساب الخبرات العلمية التي تؤهلهم خلق فرص عمل لهم سواء مشاريع خاصة، أو عبر وظائف حكومية، أو القطاع الخاص، والعمل على صرف الحد الأدنى للأجور للمهندسين العالمين في القطاع الخاص، وفتح آفاق عمل للخريجين في الدول العربية والأجنبية".