أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" اليوم الثلاثاء، أن استشهاد نهاد البرغوثي بعد رحلة تضحية وصبر على عامين من الاعتقال في سجون الاحتلال "الإسرائيلي"، يؤكد أن شعبنا المجاهد لا يزال على عهده مع المقاومة ومواجهة الاحتلال، حتى دحره عن أرضنا، لا يمنعه من ذلك اعتقال ولا تهديد ولا هدم ولا تشريد.
ونعت حركة حماس، شهيد فلسطين، الأسير المحرر/ نهاد أمين البرغوثي، الذي ترجل في ساحة العز والشرف، برصاص قوات الاحتلال الصهيوني الغاشم، خلال مواجهات في قرية النبي صالح.
وشددت حركة حماس، أن دماء الشهيد البرغوثي ودماء شهدائنا وجرحانا، وتضحيات أسرانا البواسل في سجون الاحتلال، وعذابات أبناء شعبنا في كل مكان، ستثمر لهيبا يشتعل تحت أقدام العدو.
ودعت جماهير شعبنا المجاهد للمضي على طريق الشهداء، وتصعيد المقاومة بأشكالها كافة، وتثبيت البوصلة للتصدي لجرائم المحتل ومستوطنيه، ووضع حد لها، وعدم السماح لهم بالتغول على الدم والحياة والأرض والممتلكات الفلسطينية.
وقدمت حركة حماس تعازيها لذوي الشهيد وأهلنا في قرية كفر عين بمصابهم، مؤكدة على عهدها مع الشهداء، حتى تحقيق الحرية والاستقلال، ودحر العدو الغاصب من أرضنا.