الأربعاء من الأسبوع القادم..مهلة جديدة من حراك "بدنا نعيش" للحكومة

الساعة 10:34 ص|15 فبراير 2022

فلسطين اليوم

أجل حراك "بدنا نعيش" فعالية الاحتجاج والتي كانت مقررة يوم اليوم الثلاثاء إلى يوم الاربعاء من الأسبوع القادم .

وقال عادل عمرو، أحد منسقي الحراك، بأن الاجتماع الإيجابي الذي عقد مع وزير الاقتصاد الوطني خالد العسيلي، قد دفع بالحراك لتأجيل فعاليته لمدة اسبوع، وإعطاء الحكومة فرصة لتلبية كافة مطالب الحراك.

الحاج عيد شاكر أبو سنينة المتحدث باسم حراك "بدنا نعيش"  أوضح أن وزير الاقتصاد الوطني خالد العسيلي، قد استجاب لبعض مطالب الحراك، ووعد بدراسة بقية المطالب مع مجلس الوزراء، جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقد بحضور ممثلين عن الحراك و وجهاء الخليل في قاعة محافظة الخليل، مساء أمس، وبحضور محافظ الخليل اللواء جبرين البكري.

وبين أبو سنينة ، أن وزير الاقتصاد قد نفى فرض ضرائب جديدة ومنها ضريبة الأملاك وضريبة القيمة المضافة، إضافة إلى عدم رفع أسعار المحروقات. مشيرًا إلى أن وزير المالية قد اعتذر عن الحضور لأسباب صحية.

ووعد وزير الاقتصاد بالعمل مع وزير الداخلية على توفير الأمن والأامان في محافظة الخليل، والتي شهدت أعمال عنف الأسبوع الماضي تخللها استخدام السلاح وإطلاق الرصاص العشوائي وحرق محال تجارية ومنازل ومركبات.

وقال أبو سنينة:" نأمل بأن يتخذ الاجتماع الأمني الذي يعقده وزير الداخلية، قرارات من شأنها إعادة الأمن والأمان للخليل التي يشتاق أهلها للشعور بالأمان".

حراك "بدنا نعيش" مساء أمس حكومة رام الله 

أمهل حراك "بدنا نعيش" مساء أمس حكومة رام الله  وقتًا من أجل التراجع عن قراراتها التي أدت إلى ارتفاع أسعار السلع الأساسية، كالمحروقات والمواد الغذائية، إضافة إلى الجمارك والضرائب التي فرضت على مدخلات الإنتاج، مبيناً أنها ستقيم رد الحكومة يوم الاثنين القادم وسترد صباح الثلاثاء .

وقال حراك "بدنا نعيش " خلال بيان له : أنه "بعد الاجتماع الذي عقده الحراك في ديوان عائلة أبو اسنينة في الخليل مساء يوم السبت الموافق 12/02/2022، وبمشاركة الحراك وعشائر محافظة الخليل، والنقابات المهنية وممثلين عن القطاع الخاص، وبعد تباحثنا الدقيق والعميق بالأسباب التي أدت إلى موجة الغلاء الأخيرة"، يقرر الحراك ما يلي:

إعطاء مهلة مؤقتة جدًا للحكومة، تستطيع خلالها العودة عدة خطوات إلى الوراء، من خلال تخفيض ملموس على أسعار السلع الأساسية التي ارتفعت مؤخرًا، كالمحروقات والمواد الغذائية، إضافة إلى الجمارك والضرائب التي فرضت على مدخلات الإنتاج.

في مساء الاثنين، سيقيّم الحراك رد الحكومة، وفي حال عدم استجابتها فإن صباح الثلاثاء سيكون البداية.

في حال لم تستجب الحكومة خلال هذه الساعات القليلة، فإن خيارات الحراك مفتوحة، أولها الميدان، وآخرها الميدان، وحكومة جديدة.

نذكّر حكومة الدكتور محمد اشتية، بحراك الخليل الأول والثاني.

ندعو أهلنا في محافظات الضفة الغربية، للالتحام معنا في الطرقات والمفترقات الرئيسية، لنرفع صوتنا عاليًا، ضد الظلم والقهر والغلاء، وبصوتِ المواطن المقهور ننادي بالعدالة الاجتماعية.

 

 

كلمات دلالية