القيادي الحساينة :كافة الخيارات مفتوحة واستهداف الاحتلال لحي الشيخ جراح محاولة لإرهاب شعبنا

الساعة 11:55 ص|14 فبراير 2022

فلسطين اليوم


أكد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي د. يوسف الحساينة اليوم الاثنين 14/2/2022 ، أن استهداف الاحتلال لحي الشيخ جراح وتهجير الأهالي والجرائم بحق السيلة الحارثية هي محاولة لإرهاب شعبنا ودفعه للخوف وترك المقاومة ، معتبراً ان ما جرى في جنين أثبت للعدو كما تثبت المقاومة دوماً أنها لن تتخلى عن طريق مواجهة هذا العدو.

وقال الحساينة خلال تصريحات لصوت القدس: "نحن أمام معركة مفتوحة مع العدو الصهيوني ومجاهدينا سرايا القدس أبطال كتيبة جنين وباقي الأذرع العسكرية الذين انتفضوا بجنين وقبلها في نابلس نهضوا حتى يزيلوا غبار الذل الذي جلبه التنسيق الأمني والسلام الخادع ".

وشدد الحساينة على أن الخيارات مفتوحة أمام الشعب الفلسطيني وقواه ولكن كل شيء يكون وفق المصلحة الفلسطينية ، معتبراً أن "الاحتلال يحاول فرض سيطرته على الأرض وربط مسألة الصراع معنا بالوضع الاقتصادي، ونحذر من التعاطي مع رؤية كهذه".

وبين الحساينة أن جميع الوقائع التي يقوم بها الاحتلال من قتل وتشريد وحصار وإذلال تأتي تحت راية ما يسمى بالسلام الكاذب ، موضحاً أن شعبنا موحد تحت القضايا الكبرى في مواجهة العدو الصهيوني وهذه فرصة للاتفاق على برنامج مقاوم لمواجهة العدو واجرامه بدلاً من الاستمرار في مسار الوهم والخداع.

جدد الحساينة تأكيده أن المقاومة لا يمكن مواجهة هذا العدوان الإجرامي دون التوحد وإطلاق حرب  تحرير شعبية في وجه هذه العدوان المتواصل.

ويشار إلى أن قوات الاحتلال ومستوطنيه تواصل انتهاكاتها في بلدية الشيخ جراح بالقدس المحتلة والتي كان آخرها قيام المتطرف " بن غفير" بفتح مكتب له وسط المتضامنين وأهالي البلدة في استفزاز واضح لمشاعرهم ودفع المنطقة للتصعيد .

ويشار إلى قوات الاحتلال هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الاثنين 14فبراير 2022، منزل الأسير "محمد جرادات" في بلدة السيلة الحارثية بالقرب من مدينة جنين شمال الضفة الغربية، بعد ساعات طويلة من الاشتباكات مع مقاومين فلسطينيين في محيط المنزل.

وتتهم قوات الاحتلال الأسير محمد جرادات بمسؤوليته بعملية وقعت في ديسمبر/كانون أول الفائت بالقرب من مستوطنة حومش المقامة على أراضي المواطنين بين مدينتي نابلس و رام الله، وأدت لمقتل مستوطن.

وخلال الاشتباكات استشهد الشاب " محمد أكرم علي طاهر أبو صلاح (١٧ عاماً) متأثراً بجروح حرجة، أصيب بها برصاص الاحتلال الحي في الرأس، خلال تصدي المقامون لآليات الاحتلال التي حاولت الدخول للقرية، بالإضافة إلى إصابة عدد من الجنود بعد استهدافهم بكمين نصبه المقاومون لهم استهدف مركبتهم العسكرية.

 

كلمات دلالية