فضل صيام الأيام البيض- موعد الأيام البيض

الساعة 10:17 ص|14 فبراير 2022

فلسطين اليوم

صيام الأيام البيض هي أيام الليالي التي يكتمل فيها القمر ويكون بدرا، وهي الثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر من وسط كل شهر عربي سميت بذلك لأن القمر يكون فيها في كامل استدارته وبياضه فالبياض هنا وصف للياليها لا لأيامها وإنما وصفت الأيام بذلك مجازاً ونقدم لكم في فريق وكالة فلسطين اليوم الإخبارية فضل صيام الأيام البيض.

وقد جاء تحديدها بذلك في الأحاديث النبوية الشريفة منها حديث جَرِيرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ رضي الله عنه عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وآله وسلم قَالَ: «صِيَامُ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ صِيَامُ الدَّهْرِ، وَأَيَّامُ الْبِيضِ صَبِيحَة ثَلاثَ عَشْرَةَ وَأَرْبَعَ عَشْرَةَ وَخَمْسَ عَشْرَةَ» رواه النسائي وإسناده صحيح كما قال الحافظ ابن حجر العسقلاني في "فتح الباري".

فضل صيام الأيام البيض

إن الصوم للأيام القمرية من كل شهر والتي توافق يوم 15،،14،13 من أفضل العبادات وأيسرها وأكثرها أجراً وثواباً ولها فضل كبير وثواب .

وكان يحرص الرسول عليه أفضل الصلوات والتسليم على صيامها فيثاب من يفعلها ولا يؤثم من تركها.

ومن فضل صيام البيض أنه كصيام الدهر كله حيث ذكر عن عبد الله بن عمرو بن العاص :”قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم وإن بحسبك أن تصوم كل شهر ثلاثة أيام؛ فإن لك بكل حسنة عشر أمثالها فإن ذلك صيام الدهر كله .

وتتزامن الأيام البيض لشهر رجب وفقا لبيان اصدرته دار الافتاء المصرية بدأ من الغد مع الأيام الآتية من شهر فبراير الجاري على النحو التالي:

- الاثنين: 13 رجب الموافق 14 فبراير 2022.

- الثلاثاء: 14 رجب الموافق 15 فبراير 2022.

- الأربعاء: 15 رجب الموافق 16 فبراير 2022.

رأي الإفتاء في صيام الأيام البيض

وأوضحت الإفتاء، أن الأيام البيض هي أيام الليالي التي يكتمل فيها جِرْم القمر ويكون بدرًا، وهي الثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر من وسط كل شهر عربي، وسُمِّيَت بذلك لأن القمر يكون فيها في كامل استدارته وبياضه.

واستشهدت بما روى عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: «أَوْصَانِي خَلِيلِي صلى الله عليه وسلم بِثَلاثٍ: صِيَامِ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ، وَرَكْعَتَيْ الضُّحَى، وَأَنْ أُوتِرَ قَبْلَ أَنْ أَنَامَ» (رواه البخاري ومسلم).

ونوهت بأنه ثبتت أحاديث في الصحيح بصوم ثلاثة أيامٍ من كل شهرٍ من غير تعيينٍ لوقتها وظاهرها أنه متى صامها حصلت الفضيلة، وثبت في صحيح مسلمٍ عنْ مُعاذةَ العَدَوِيَّةِ أَنَّها سَأَلَتْ عائشةَ رضيَ اللَّه عَنْهَا: أَكانَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يصومُ مِن كُلِّ شَهرٍ ثلاثةَ أَيَّامٍ؟ قَالَت: نَعَمْ. فَقُلْتُ: منْ أَيِّ الشَّهْر كَانَ يَصُومُ؟ قَالَتْ: لَمْ يَكُن يُبَالي مِنْ أَيِّ الشَّهْرِ يَصُومُ».

كلمات دلالية