"لا يحتمل جسده جلسات الكيماوي... "

تدهور طارئ على صحة الأسير أبو حميد.. ونقله إلى مستشفى "برزيلاي الإسرائيلي "

الساعة 10:43 م|13 فبراير 2022

فلسطين اليوم

أكدت عائلة الأسير المريض بالسرطان ناصر أبو حميد، مساء اليوم الأحد، أن تدهوراً طارئاً حدث على صحة ابنها الأسير، وعلى إثره جرى  إبلاغها بنقله اليوم من ما تسمى عيادة سجن الرملة إلى مستشفى "برزيلاي الإسرائيلي ".

وقال ناجي أبو حميد شقيق الأسير ناصر في تصريحات إعلامية، "لا نعرف أي شيء عن حالة ناصر الصحية، سوى أن حالته قد تدهورت زيادة عن تراجعها أصلاً، ونحن نعتقد أنهم لا ينقلوه للمستشفى إلا حينما يكون بالرمق الأخير، ولديه تدهور حاد على صحته ".

وشدد أبو حميد، على وجود خوف كبير على حياة ناصر سابقًا، وما جرى اليوم، يزيد من الخشية على حياته، وأن ما جرى هو تأكيد على ما قالته العائلة سابقاً، من أن نقله إلى عيادة سجن الرملة بموازاة عملية إعدام ممنهجة.

وحول صحة الأسير أبو حميد، لفت شقيقه  إلى أن حالة ناصر الصحية تدهورت، وخصوصاً رئتيه، إذ يعيش على الأوكسجين، وأسطوانة الأكسجين لا تفارقه، إذ تعمل الرئة بنسبة 30%، وهناك قصور بالرئة، واليوم، تدهورت حالته الصحية، وتم نقله لمستشفى (برزيلاي).

وحملت عائلة الأسير ناصر أبو حميد،  سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة لما قد يجري لناصر، داعيةً الجهات الدولية إلى ضرورة الوقوف عند مسؤولياتها لإنقاذ حياة ابنهم.

وبحسب محامي هيئة شؤون الأسرى والمحررين كريم عجوة اليوم، فإن الأسير أبو حميد يعاني من صعوبة وضعه الصحي، إذ لم يطرأ أي تحسن على صحته، منذ الإعلان الأول عن تدهورها.

وأوضح المحامي في بيان للهيئة،  أن الأسير ناصر أتى إلى الزيارة وهو على كرسي متحرك ويلازمه أنبوب للتنفس، ولا يستطيع الوقوف على قدميه، إلى جانب ذلك فهو يعاني من ضعف في الذاكرة، وبحاجة لأن يتم نقله لمستشفى مدني؛ ليكون تحت المتابعة الطبية اللازمة، وأنَّ مشفى السجن أبلغهم بأن جسد الأسير المريض لا يحتمل جلسات العلاج الكيماوي.

وخضع أبو حميد في التاسع عشر من أكتوبر/ تشرين الأول 2021، لعملية جراحية في مستشفى “برزلاي” الإسرائيلي، لاستئصال ورم سرطاني في الرئتين ونقل بعدها للسجن، ثم نقل بعدها مجددًا إلى مستشفى “برزلاي” الإسرائيلي عقب تدهور حالته الصحية، ودخل في غيبوبة وكان وضعه الصحي خطير، وبعدما استفاق من تلك الغيبوبة أعادته إدارة سجون الاحتلال لما تسمى عيادة سجن الرملة رغم خطورة حالته الصحية، إلى أن تدهورت حالته الصحية اليوم، ونقل مجددًا إلى مستشفى “برزلاي”.

 

يذكر أن الأسير أبو حميد (49 عاما) من مخيم الأمعري بمدينة رام الله، معتقل منذ عام 2002، ومحكوم بالسجن خمسة مؤبدات، و50 عاما، وهو من بين خمسة أشقاء يواجهون الحكم مدى الحياة في المعتقلات، وكان قد تعرض منزلهم للهدم عدة مرات على يد قوات الاحتلال كان آخرها خلال عام 2019، وحُرمت والدتهم من زيارتهم لعدة سنوات، وفقدوا والدهم خلال سنوات اعتقالهم.

 

 

كلمات دلالية