فضائل ليلة القدر في رمضان.. أعظم الليالي قدرا وفضلا

الساعة 10:50 ص|12 فبراير 2022

فلسطين اليوم

فضائل ليلة القدر في رمضان.. أعظم الليالي قدرا وفضلا، يحل علينا شهر رمضان بعد أقل من شهرين، إذ يحمل معه خيرات لا تعد ولا تحصى، ففي هذا الشهر الفضيل تتضاف الأدعية، ويلجأ المسلم للتقرب إلى الله سبحانه وتعالى وتزداد صلة الرحم، وتتضاعف الأجور، وتذهب السيئات، وتزداد الحسنات، وتكثر الأعمال الصالحة التي تقرب الصائم إلى الله، وفيه يتفقد الأغنياء الفقراء، فهو يعتبر شهر دحر الذنوب وكسب الحسنات والأجر العظيم عند الله.

ويتميز شهر رمضان عن باقي أشهر السنة، بليلة القدر التي تعد خير من ألف شهر لهذا السبب يبحث المسلمون عن فضائل ليلة القدر في رمضان.. أعظم الليالي قدرا وفضلا، للسعي لكسب أكبر قدر من الحسنات والأجر العظيم عند قيام وأداء هذه الليلة على الوجه السليم، كما حدد رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، وهو ما يحاول فريق وكالة "فلسطين اليوم" الإخبارية، نشر فضائل تلك الليلة العظيمة للمسلمين الصائمين حول العالم.

فضائل ليلة القدر في رمضان.. أعظم الليالي قدرا وفضلا

وفي هذا الشهر الفضيل تزداد الطقوس الدينية التي يمارسها المسلمون في جميع أنحاء المعمورة، كما أن الأطفال يمارسون الألعاب النارية بعد الإفطار، وتتزين المنازل والشوارع فوانيس رمضان وأحبال الإضاءة ابتهاجا بحلول الشهر الفضيل الذي ينتظره المسلمون على أحر من الجمر.

وفي شهر رمضان المبارك، يقدم المسلمون على صلاة التراويح بعد أداء العشاء مباشرة، وهي ركعات يصليها الناس فقط في شهر رمضان المبارك، كما أن لها فضائل عظيمة للذي يؤديها، فهي تقرب المصلين من الله سبحانه وتعالى، كما يعتكف المسلمون في الأيام العشر الأخيرة في المساجد، ولا يخرجون منها، لأن ليلة القدر تحل في تلك الأيام، ولم يُحدد موعد أو تاريخ لها.

فضائل ليلة القدر في رمضان

لليلة القدر فضائل ومُميّزات كثيرة، منها ما ورد في الكتاب، ومنها ما ورد في السنّة النبويّة، يُذكَر منها ما يأتي:[١] ليلة التنزيل: إذ إنّها الليلة التي نزل فيها القرآن الكريم، قال -تعالى-: (إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ).[٢] ليلة مباركة: فهي ليلة مباركة الأجر لمَن قامها، وعمل فيها بالخير، وقد وُصِفت بذلك في القرآن الكريم، قال -تعالى-: (إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ).[٣] ليلة الفصل والتقدير: فهي ليلة تُفصَّل فيها الأقدار، وتتنزّل من اللوح المحفوظ إلى صُحُف الكتبَة من الملائكة، وهذه الأقدار تتضمّن أقدار العباد من أمور الدنيا، كالرزق، والأجل، والحوادث، ونحوها، قال -تعالى-: (فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ).[٤] ليلة الخير: إذ ذكر الله -تعالى- منزلتها، وفضل قيامها، والأجر والثواب المُترتِّب على العبادة والدعاء فيها؛ إذ يُضاعف الله -سبحانه- أجر الأعمال الصالحة في هذه الليلة، فيكون أجرها كأجر ألف سنة من العبادة، قال -تعالى-: (لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ).[٥] ليلة السلام: فهي ليلة يبارك الله -تعالى- فيها الأرض بنزول الملائكة؛ فيعمّ الخير والسلام، وتعمّ الرحمة؛ فيشعر فيها المؤمن بالطمأنينة والسلام، قال -تعالى-: (سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ).[٦] ووُصفت بالسلام؛ لسلامة العباد من العذاب؛ بطاعتهم لله.[٧] ليلة الغفران: فهي ليلة تُغفر فيها ذنوب من قامها بإخلاصٍ لله -تعالى-، قال النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم-: (مَن قَامَ لَيْلَةَ القَدْرِ إيمَانًا واحْتِسَابًا، غُفِرَ له ما تَقَدَّمَ مِن ذَنْبِهِ).[٨] للمزيد من الفضائل حول ليلة القدر الاطّلاع على مقالة: ((فضل ليلة القدر وعلاماتها)).

 

 

كلمات دلالية