طريقة جديدة من الأطر الطلابية بجامعة "بيرزيت" للضغط على إدارة الجامعة !

فلسطين اليوم

يواصل أبناء الحركة الطلابية في جامعة بيرزيت الإضراب عن الطعام لليوم الثالث على التوالي؛ للضغط على إدارة الجامعة لتحقيق مطالب الطلاب، وسط تعنت واضح من قبل إدارة الجامعة رغم الخطوات التصعيدية التي شرعت بها الأطر الطلابية منذ نحو شهر.

وتشرع الحركة الطلابية في جامعة بيرزيت، باستثناء "شبيبة فتح"، بإضراب مفتوح وإغلاق للحرم الجامعي منذ نحو شهر، رفضًا لتحويل ممثلي كتل طلابية للجنة نظام خاصة، على خلفية النشاطات في الجامعة.

منسق الكتلة الإسلامية في الجامعة نادر عويضات، أكد أن الأطر الطلابية، لم تتلقَ أي رد من قبل إدارة جامعة بيرزيت بشأن المطالب، مشيرًا إلى أنهم دخلوا في اليوم الثالث في الإضراب عن الطعام.

وأكد عويضات لـ" وكالة فلسطين اليوم الإخبارية"، أن إدارة الجامعة ما تزال تتعنت في موقفها تجاه مطالب الطلاب ، مبينًا أنها لم تبدِ أي بادرة حسن نية حتى اللحظة.

وأشار إلى أن الإضراب عن الطعام بدأ بـ 14 طالبًا من الحركة الطلابية، مضيفًا أن عدد المضربين وصل اليوم لـ 100 طالب وطالبة.

وشدد عويضات، على أن الأطر الطلابية ستشرع بمزيد من الخطوات التصعيدية ولن تتوقف في حال لم تستجب إدارة جامعة بيرزيت لمطالبهم، داعيًا لإقالة نائب رئيس الجامعة لشؤون التنمية والاتصال، غسان الخطيب، وعميدة شؤون الطلبة عنان الأتيرة.

وبيّن أن أبناء الحركة الطلابية سينزلون إلى الميدان خلال الأيام القادمة في إطار الضغط على الجامعة، مطالبًا إياها بالتدخل لدى السلطة وإنهاء الاعتقال السياسي، إلى جانب الموافقة على المطالب النقابية، وتنفيذ الاتفاقيات السابقة الموقعة مع إدارة الجامعة.

وأشار إلى أن الأطر الطلابية تتفق فيما بينها بشأن طبيعة الخطوات التصعيدية المناسبة لإجبار إدارة جامعة بيرزيت للاستجابة لمطالب الحركة الطلابية.

في السياق، انضمت والدة ممثل الكتلة الإسلامية في جامعة بيرزيت والأسير داخل سجون الاحتلال إسماعيل البرغوثي، إلى الإضراب، كما أعلنت المرابطة المقدسية خديجة خويص أنها ستضرب عن الطعام يوم السبت المقبل تضامنًا مع طلاب جامعة بيرزيت ووقوفًا بوجه تعنّت إدارتها، داعية إلى مشاركة واسعة.

إلى ذلك، طالب النشطاء عبر عدة وسوم تصدرت على منصات التواصل الاجتماعي، برحيل إدارة الجامعة المتعاونة مع الاحتلال، والمطبعة معه، وفق وصفهم، داعين لإقالة عميد شؤون الطلبة ومسؤول الاتصال بالجامعة.

وتتهم الحركة الطلابية عميدة شؤون الطلبة في جامعة بيرزيت بتعطيل عملهم النقابي، ووضع عراقيل قبل الموافقة على أي نشاط، فيما تصر الكتل المعتصم طلابها منذ نحو شهر، على إقالة "الخطيب" عقب منشور له على "فيسبوك" شبّه فيه دخول عناصر الكتلة الإسلامية لقاعة كمال ناصر في الجامعة، باقتحام جيش الاحتلال الإسرائيلي لحرم الجامعة في نفس اليوم.

وطالبت الكتل الطلابية في بيرزيت، بوضع عدة ضمانات قانونية؛ لضمان حرية الأنشطة الطلابية في الجامعة مقابل فض الاعتصام الطلابي المستمر.

من جانبها أعلنت الكتلة الإسلامية في بيان صحفي، أن الفوج الأول من كوادرها دخل في إضراب مفتوح عن الطعام حتى استجابة إدارة الجامعة للمطالب، محملة إدارة الجامعة كامل المسؤولية عن استعصاء الأزمة حتى الآن، وعما يمكن أن يترتب من أخطار ومشاكل صحية يمكن أن يتعرض لها الطلبة المضربين عن الطعام.