المقاومة معنية بامتلاك كل أنواع الأسلحة

السيد نصر الله: هناك مفاجآت نخبئها لأي حرب ودول التطبيع لن تُفيد الكيان

الساعة 09:54 م|08 فبراير 2022

فلسطين اليوم

أكد الأمين العام لحزب الله اللبناني السيد حسن نصر الله، اليوم الثلاثاء، أن دول التطبيع يمكن أن تنفع "إسرائيل" مالياً واقتصادياً وإعلامياً، لكن عسكرياً هؤلاء لا يمكن أن يشكلوا نفعاً لها.

ولفت السيد نصر الله في مقابلة مع "قناة العالم"، إلى أن الإمارات وأمام أول مواجهة مباشرة مع أنصار الله علا صراخها وطلبت حماية الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، قائلا إن: "الإمارات منذ تأسيسها اشترت بعشرات المليارات أسلحة وتكنولوجيا عسكرية، وأمام أول مواجهة مباشرة مع أنصار الله تعالى الصراخ عندها".

وأضاف: "أن الإماراتيين يطلبون اليوم الحضور الأمريكي والفرنسي والبريطاني والمساعدة (الإسرائيلية) في مواجهة أولى أمام أنصار الله، وتابع هؤلاء المطبعون في الخليج يبنون آمالا من رمال وفي أحسن الأحوال من زجاج".

وأكد، أن المقاومة الإسلامية في لبنان تتعاطى مع التهديدات الإسرائيلية بشكل جدي، متسائلا: "هل العدو الإسرائيلي قادر على تنفيذ هذه التهديدات؟".

وتابع: "أنه عندما يطرح العدو الإسرائيلي استهداف الأسلحة الدقيقة... هل يعلم عددها وأماكن انتشارها؟"، وأضاف أنه "في كل الأحوال العملية العسكرية الإسرائيلية سيكون لها تداعياتها المتناسبة من المقاومة، عندما قصف العدو الفلوات لم نسكت عن ذلك".

وشدد الأمين العام لحزي الله على أن المقاومة في لبنان لا تسعى إلى الحرب ولا تهواها، وتفهم محاذيرها وتحدياتها ولكن بالمقابل لا تهابها.

وأشار إلى أن "هناك مفاجآت نخبئها لأي حرب ولأول مرة نحن نفعل سلاح الدفاع الجوي للمقاومة ولكن ليس الهدف إسقاط المسيرات بل إبعاد خطرها، ولفت إلى أن حجم القدرات البشرية للمقاومة لا مثيل لها في تاريخ حركات المقاومة".

ومضى بالقول: "رهان الكيان الإسرائيلي على الوضع الداخلي والوضع الاقتصادي لكنه اصيب بخيبة أمل ورهانه كان خاسراً، مؤكداً أنه تم تحاوز مسألة الخطر على المقاومة".

كما، أكد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله أن الحركة "الإسرائيلية" في الأجواء اللبنانية تراجعت بشكل كبير جدا، موضحا أن المسيرات "الإسرائيلية" كانت تأتي إلى منطقة البقاع بشكل يومي، والآن قد يمر 3 أشهر ولا تأتي مسيرة صهيونية إلى المنطقة، وهذا لا سابقة له، منذ ان بدأ العدو الإسرائيلي طائرات من هذا النوع.

أما في الجنوب، فقد غيرت المسيرات الصهيونية المسارات، وباتت لا تسير فوق اليابسة، بل فوق البحر ويدخل عرضياً إلى لبنان، حتى يكون أقل مساحة ممكنة فوق البر، وشمل مستويات عالية ومرتفعة.

وشدد على أن المقاومة معنية بامتلاك أي نوع من السلاح لمواجهة الاحتلال الصهيوني، قائلا: "هناك جزء من قواعد الاشتباك الجوي مع الاحتلال تغيرت، منذ حادثة المسيرات التي أسقطت فوق الضاحية الجنوبية".

وأكّد السيد نصر الله، أنّ حزب الله من رأسه إلى أخمص قدميه لبناني وهو من اللبنانيين، لافتا إلى أنّ المقاومة في لبنان هي مصلحة وطنية كبرى وما يتهمونه فيه هو أكثر لبنانية من أي قضية أخرى.

وتابع حديثه: "لا يستوعبون أن حزب الله هو صاحب القرار، وأن أنصار الله هم أصحاب القرار، وليس إيران ما تملي عليهم ذلك".

وختم حديثه بالقول: " الفريق الذي يعادي المقاومة لا يملك شيئاً، لا برنامج ولا خطة، إلا الهجوم على حزب الله وإيران" متسائلا: "ماذا قدمتم منذ 2005 حتى الآن؟".

 

كلمات دلالية