مخاوف "إسرائيلية" من موجة تصعيد كبيرة بعد اغتيال شهداء نابلس

الساعة 06:50 م|08 فبراير 2022

فلسطين اليوم

كشفت مصادر عبرية نقلاً عن المؤسسة الأمنية الصهيونية، اليوم الثلاثاء 8/2/2022، أن هناك مخاوف من تبعات عملية اغتيال ثلاثة مقاومين في نابلس بالضفة المحتلة.

وقال المراسل العسكري للقناة 12 العبرية شاي ليفي، أنه في المؤسسة الأمنية يخشون أن تؤدي عملية الاغتيال اليوم إلى موجة تصعيد .

وأضاف: "في الغالب لأنها تمت في وضح النهار مما أدى إلى إغراق وسائل التواصل الاجتماعي بعدد غير قليل من مقاطع الفيديو والصور حولها .

وتابع "كما تحاول غزة أيضا تحريض وإشعال المنطقة.

واستشهد ثلاثة فلسطينيين من مدينة نابلس ظهر اليوم الثلاثاء، في عملية اغتيال نفذتها وحدة "اليمام" الإسرائيلية الخاصة، بعد إطلاق النار على سيارتهم.

وأفادت مصادر محلية ، بأن قوة خاصة اسرائيلية، اقتحمت ظهرا حي المخفية بمدينة نابلس، بمركبة عمومية تحمل لوحة تسجيل فلسطينية، وأطلقت النار على مركبة كان يستقلها أربعة مواطنين، ما أدى إلى ارتقاء ثلاثة منهم، واعتقال رابع لم تعرف هويته بعد.

والشهداء هم احمد مبروك (الشيشاني)، وأشرف المبسلط ومحمد "أبو الرائد" الدخيل، وجرى اغتيالهم على ايدي وحدة من القوات الاسرائيلية الخاصة بالقرب من جامعة النجاح، بزعم إطلاقهم النار على قوات الاحتلال خلال اقتحاماتها المتكررة في مناطق متفرقة.

وأشاد رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، ووزير جيشه بيني غانتس، بالقوات التي نفذت العملية، وهددوا بالوصول إلى كل من يحاول “إيذاء الإسرائيليين”.

فيما قال قائد الوحدة العسكرية الخاصة التي نفذت العملية والتي يبدو أنها “اليمام” التابعة للشرطة الإسرائيلية، إن جنوده تصرفوا بشكل اخترافي والتزموا بالمهمة بعد عملية مطاردة وملاحقة لأفراد الخلية، مشيرًا إلى أن العملية نفذت بالتعاون مع الشاباك والجيش.

 

كلمات دلالية