فتح الانتفاضة: عقد المركزي دون توافق إمعان في التفرد والإقصاء

فلسطين اليوم

أكدت حركة "فتح الانتفاضة" الفلسطينية، اليوم الاثنين 7/2/2022، أن عقد جلسة المجلس المركزي الفلسطيني دون توافق، إمعان في سياسة التفرد والاقصاء والهيمنة والتلاعب واختطاف المؤسسات الوطنية.

وأوضحت الحركة في بيان صحفي، أن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس يريد تعزيز أذرعه في المؤسسات الوطنية تحضيراً للمرحلة القادمة، وتهيئة لخلافته".

وقالت "فتح الانتفاضة": "هدف الجلسة هو الموافقة وإضفاء الشرعية على قرارات مركزية فتح بتعيين حسين الشيخ في اللجنة التنفيذية، وروحي فتوح في رئاسة المجلس الوطني".

ورأت الحركة الفلسطينية في عقد اجتماع المجلس المركزي، "انقلابًا على التوافقات والاتفاقات، ومخرجات الاجماع الوطني وتعزيز لحالة الانقسام الفلسطيني".

وبينت "فتح الانتفاضة"، أن "مخرجات الاجتماع غير شرعية"، ودعت إلى "إصلاح منظمة التحرير، وإجراء الانتخابات وتنفيذ مخرجات المجالس السابقة احتراما لذاتها ولشعبنا وتضحياته".

وانطلقت مساء الأحد، أعمال الدورة الـ31 للمجلس المركزي الفلسطيني، في مدينة رام الله، وسط جدل كبير، حيث قاطعتها فصائل فلسطينية وشخصيات اعتبارية، فيما أكد قياديون في "فتح" أن النصاب القانوني لانعقاد الاجتماع مكتمل.