سبب وفاة الطفل ريان وموعد وفاته داخل البئر..!

الساعة 09:41 ص|06 فبراير 2022

فلسطين اليوم

بعد أن حبس العالم أنفاسه لخمسة أيام، خرج الطفل المغربي ريان "ميتاً" فيما يسأل كثيرون عن سبب وفاة الطفل ريان وهو السؤال الرئيسي لدى كثير من الذين تابعوا أحدث سقوط الطفل في البئر، خصوصاً وأنه كل التصريحات ووسائل الإعلام المغربية تشير إلى أن الطفل كان على قيد الحياة، لكن هذا ما لم يحدث حيث أخرج الطفل لكن أعلنت وفاته فور نقله بسيارة الإسعاف والطائرة الهليوكوبتر.

وقالت مصادر صحفية مغربية:"إن سبب وفاة الطفل ريان لم يتحدد بعد، حيث إنه سيتوقف على عملية تشريح الجثمان المتوقعة لمعرفة الأسباب الدقيقة للوفاة التي أحزنت جموع من تابعوا عملية إنقاذه في العالم."

والدا ريان.JPG
 

سبب وفاة الطفل ريان

وكانت مصادر مغربية أكدت أنه جرى عملية تشخيص أولية للطفل عندما تم العثور عليه، فوجدوا أنه كان يعاني من كدمات في الرأس وكسور على مستوى الرقبة وكسور على مستوى العمود الفقري، وهي إصابات ربما تكون سببًا في وفاة الطفل ريان.

وعندما أعلن الديوان الملكي المغربي بشكل رسمي وفاته، لم يذكر سبب وفاة الطفل ريان بعد، والذي قبع نحو 5 أيام تقريبًا في البئر التي سقط فيها وقبع عند فتحة تبلغ نحو 32 مترًا في البئر التي يبلغ إجمالي عمقها 62 مترا.

وكان والده قال: إنه ذهب لصلاة العصر ولما عاد لم يجد ريان ليتبين لاحقًا أنه سقط في البئر.

موعد وفاة الطفل ريان

وكشف مراسل جريدة «الوطن» في المغرب عن مفارقة عندما قال: إن الطفل ريان توفي عصر أمس الأول تقريبًا، ولكن كان هناك تكتم على الخبر وبقي في إطار البئر فقط ومن هم حوله.

وأوضح أن الأمل فقد منذ أمس الأول، وتم التكتم على خبر الوفاة واستكملت أعمال الحفر والإنقاذ حتى أخرج ونقل بسيارة الإسعاف، ليعلن الديوان الملكي المغربي بشكل رسمي وفاته، كما قدم الملك محمد السادس التعازي لأسرة الطفل ريان، لافتًا إلى أنه تابع بنفسه جهود إنقاذ الطفل.

وسائل التواصل الاجتماعي

وعلى وسائل التواصل الاجتماعي، عبّر المتابعون في المغرب وخارجه عن ابتهاجهم بإنقاذ ريان.

لكن في غضون دقائق معدودة تحول الابتهاج إلى حزن إثر صدور بيان يفيد بوفاة ريان.

وكان ريان البالغ من العمر خمس سنوات، قد سقط في بئر للمياه عمقها 32 مترًا قبل خمسة أيام.

وتعيد هذه الحادثة إلى الأذهان مأساة شبيهة وقعت في إسبانيا عام 2019، عندما توفى طفل لم يتجاوز عامه الثاني إثر سقوطه في حفرة على مقربة من مدينة مالقة جنوبي البلاد.

كلمات دلالية