علماء فلسطين يدعون لنصرة إخوانهم في سوريا بكافة الوسائل المناسبة

الساعة 12:57 م|03 فبراير 2022

فلسطين اليوم

دعا علماء فلسطين اليوم الخميس 3/2/2022  العلماء والخطباء والدعاة لنصرة إخوانهم اللاجئين السوريين المستضعفين على الحدود، من خلال الوسائل التي يرونها مناسبة، وأن يبينوا للعالم أجمع وضعهم المعيشي الصعب، ويحثونهم على تقديم العون والمساعدة لهم كل على قدر استطاعته.

وأهاب العلماء المسئولين في الدول العربية والإسلامية وبشعوبها، الوقوف بشكل عاجل مع إخواننا اللاجئين السوريين الذين فروا من ديارهم حفاظاً على سلامتهم، وإغاثتهم ومساندتهم، وتوفير المواد الأساسية بشكل فوري لهم، فالله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه، كما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم، فقد أصبحوا اليوم يمثلون أكبر أزمة لاجئين في العالم.

طالب العلماء المؤسسات الإغاثية والخيرية، والمؤسسات الحقوقية، وأحرار العالم، بأن يقوموا بدورهم المنوط بهم تجاه من يموتون برداً وجوعاً في هذه الأوقات على حدود بلادهم، والتدخل السريع لوقف الحرب وإعادتهم إلى ديارهم سالمين.

وتقدم علماء الامة بالشكر الجزيل لكل من قام بواجبه الديني والإنساني تجاه إخواننا اللاجئين السوريين وقدم لهم المعونات والمساعدة، ونحثهم على المزيد من الدعم، كما نشكر شعبنا الفلسطيني في الضفة الغربية المحتلة والقدس على وجه الخصوص الذي هب لجمع التبرعات المالية والعينية لهم.

وخص العلماء بالشكر شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة الذي يعاني من ظلم الاحتلال والحصار على ما قدم ويقدم، ونحثهم أن يكونوا سنداً وعوناً لإخوانهم السوريين، فشعبنا الفلسطيني الذي عودنا على الصبر والثبات والتضحيات والذي تجرع ظلم الظالمين وتخلي الأقربين قادر على إغاثة الملهوفين والمحتاجين ولن يتخلى عن مسئولياته أبداً.

ويشار الى ان معاناة إخواننا السوريين المهجّرين على الحدود تشتد هذه الأيام بسبب قلة الإمكانات والمساعدات وأماكن الإيواء، وتزداد معاناتهم أكثر نتيجة الأوضاع المعيشية الصعبة في ظل سوء الأحوال الجوية الحالية، حيث شدة البرد القارص الذي أدى إلى وفاة بعض الأسر تجمداً من أثر الثلوج التي غطت خيامهم التي لجأوا إليها هرباً من الموت، فهم اليوم أكثر احتياجاً للدعم من أي وقت مضى، لأنهم يعيشون حالة من الفقر المدقع، وانعدام مستوى الأمن المعيشي والغذائي الذي يهدّد حياتهم، حتى اضطر كثير منهم  لتقليل وجباتهم، وتأتي هذه المعاناة الإنسانية الصعبة في ظلّ انتشار وباء فايروس كورونا.

كلمات دلالية