عائلة المعتقل عزام: ابننا تعرض للتعذيب بسجون السلطة وتعرضنا للتهديد

فلسطين اليوم

قالت عائلة المعتقل السياسي محمد نور عزام، اليوم الأربعاء،: إن ابنها الموقوف لدى جهاز المخابرات العامة منذ أيام، تعرض للضرب والتعذيب بعد أيام من إعادة اعتقاله رغم حصوله على قرار قضائي بإخلاء سبيله.

وأضافت العائلة في مؤتمر صحافي، أن اعتقال ابنها لدى جهاز المخابرات العامة انعكس بالسلب عليها، وعلى تفاصيل حياتها اليومية، مشيرة إلى أنه تم الإفراج عنه بعد 4 أيام من التوقيف تعرض فيها للضرب، والشبح بقرار قضائي.

وتابعت العائلة: "تم اعادة اعتقال محمد يوم الأحد الماضي لدى جهاز المخابرات العامة في سلفيت، وتم توجيه تهمة حيازة السلاح واستخدامه وهي ذاتها التهمة التي وجهت له سابقاً لدى جهاز الأمن الوقائي"، لافتة إلى أن الاحتلال وجه له ذات التهمة قبل فترة ولم يدن بها وتم الإفراج عنه.

وقال شقيقه: إن العائلة لا تعرف مكان احتجازه، أو توقيفه فهناك روايات أنه لدى المخابرات في سلفيت ورواية أخرى أنه لدى اللجنة الأمنية المشتركة في أريحا، مردفاً: "أخي مختفٍ قسرياً بالنسبة لنا، ونحن نبحث عنه في أكثر من مكان".

وتابع قائلاً: "نحن نتوجه للشرفاء في هذا الوطن ونريد العدالة فالعائلة تلقت الكثير من التهديدات، وأخي حاصل على قرار قضائي من محكمة نابلس بالإفراج عنه".

وأوضح أن ما يجري مع شقيقه هو استخدام للمؤسسات الرسمية من أجل تصفية حسابات شخصية، مستكملاً: "نطالب بالإفراج عن أخي ونحن نتعرض لتهديدات كبيرة بتلفيق تهم كبيرة له خلال الأيام الأخيرة".