خبر وزارة الأسرى بغزة تطالب بالخروج عن حالة الصمت ونصرة قضيتي الأسرى والأقصى

الساعة 06:55 ص|17 ابريل 2009

فلسطين اليوم-غزة

ناشدت وزارة الأسرى والمحررين في قطاع غزة العالمين العربي والإسلامي "ضرورة الخروج عن حالة الصمت ونصرة الأسرى والمسرى، نظراً لما يتعرضون له من خطر شديد نتيجة سياسات الاحتلال العدوانية الإجرامية، وما تمارسه إدارة السجون بحق الأسرى من جرائم".

 

وقال رياض الأشقر مدير الدائرة الإعلامية بالوزارة في تصريح صحفي "ان قضية الأسرى تهم الشعب الفلسطيني ويعتبرها أولوية كما هي قضية القدس والمقدسات، لأن هؤلاء الأسرى قدموا أعز ما يملكون من أعمارهم من أجل الوطن".

 

وأضاف" كان واجباً علينا أن نسعى بكل من أوتينا من قوة لنصرتهم، واستخدام كافة السبل من أجل إطلاق سراحهم بما فيها خطف الجنود لمبادلتهم بالأسرى". وأشار الأشقر إلى أن المسجد الأقصى "يتعرض لهجمة عدوانية من قبل المستوطنين بدعم من حكومة الاحتلال المتطرفة، بهدف تهويده، بعد أن حفروا عشرات الأنفاق تحته في محاولة لهدمه، وإقامة الهيكل المزعوم".

 

وتابع "هذه الحملة تجرى على الهواء مباشرة وتحت أعين الكاميرات ووسائل الإعلام، بينما يتعرض الأسرى لهجمة أشد شراسة وبشكل ممنهج، للنيل من حقوقهم وإنجازاتهم، ومضاعفة معاناتهم وقتل الإرادة في نفوسهم، وهذه الهجمة بعيدة عن أعين الكاميرات، ولا يتحدث عنها أحد، لذلك يستفرد الاحتلال بالأسرى".

 

وطالب الجميع بضرورة التحرك العاجل لنصره الأسرى، وخاصة ونحن نعيش ذكرى يوم الأسير الفلسطيني. ودعا الشعوب العربية وأحرار العالم "للوقوف بجانب الشعب الفلسطيني ومناصره قضاياه العادلة وفى مقدمتها قضية الأسرى، وضرورة إحياء يوم الأسير الفلسطيني من قبل الجالية الفلسطينية في كل أنحاء العالم لإيصال رسالة إلى الاحتلال بأن أسرانا ليسوا وحدهم، وأنهم يحظون بالدعم الكامل من كل أحرار العالم، وحتى ينكشف الوجه البشع للاحتلال الذي يرتكب الجرائم بحق الأسرى خلافاً للقانون الدولي الإنساني".