البطش: انعقاد المجلس المركزي لمنظمة التحرير دون توافق ضرب لجهود المصالحة

الساعة 12:06 ص|01 فبراير 2022

فلسطين اليوم

أكد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي خالد البطش، اليوم الإثنين، أن حركته حريصة على اعادة بناء منظمة التحرير على أسس جديدة  وتحرص أن تكون إلى جانب كل القوى بما فيها حماس وفتح  دون انتقاص لدور أحد.

وقال القيادي البطش في تصريحات صحفية، إن " الجهاد ستحافظ على  علاقات وطنية مع الجميع على أساس الثوابت والمقاومة إذا فشلت جهود إعادة بناء المنظمة على أسس جديدة"، مشيراً إلى أن انعقاد المجلس المركزي لمنظمة التحرير دون توافق ضرب لجهود المصالحة، ويعزز التفرد والإنقسام.

وأضاف :"الطريق لاستعادة الوحدة مازال ممكنا بدعوة الرئيس محمود عباس الامناء العامون للاجتماع بالقاهرة كمرجعية سياسية مؤقتة  للشعب الفلسطيني إلى حين إعادة بناء م ت ف وإنهاء الانقسام  وترتيب البيت الفلسطيني إنطلاقا من التوافقات الوطنية التي تمت منذ العام ٢٠٠٥، وصولا لأخر اجتماع في مارس ٢٠٢١ بالقاهرة".

وتابع القيادي البطش:" يفترض أن تعبر قيادة منظمة التحرير عن آمال الشعب الفلسطيني، وتضم الجميع على الساحة الفلسطينية"، لافتا إلى أن منظمة التحرير خرجت عن دورها الطبيعي التي أنشئت من أجله، ومطلوب إعادة الاعتبار لها، وإصلاحها وتفعيل برنامجها.

وأوضح أن من يفشل جلسات المجلس المركزي لمنظمة التحرير هو من يعقدها دون إجماع وتوافق وطني"، مطالباً الجميع العودة إلى تفاهمات المصالحة، وإعادة بناء البيت الفلسطيني.

 كما طالب السلطة بوقف الإجراءات العقابية بحق قطاع غزة، واتخاذ قرارات تخفف من معاناة الناس بالقطاع

ووجه عضو المكتب السياسي للجهاد، التحية للشعوب العربية والإسلامية، داعياً إياها لتغليب لغة الحوار والتفاهم.

وأعرب القيادي البطش عن رفضه لحالة الاقتتال العربي العربي، متمنياً  للشعوب العربية الاستقرار والامن والرخاء وأن تتوحد كأمة مسلمة وعربية  خلف قضايانا المركزية وفي مقدمتها قضية فلسطين.

وجدد رفض حركته لاستخدام السلاح والقصف المتبادل بين العواصم العربية من قبل الاشقاء العرب، داعيا  لتوجيه كل الطاقات لتحرير القدس.

كلمات دلالية