خبر الطيبي: القدس تحت التهديد والتهويد والمطلوب مواقف أكثر فاعلية عربيا وإسلاميا

الساعة 02:26 م|16 ابريل 2009

فلسطين اليوم-القدس المحتلة

قال النائب العربي في الكنيست الإسرائيلي ورئيس كتلة'الموحدة والعربية للتغيير' د.احمد الطيبي أن العالم العربي والإسلامي مطالب بأن يكون له موقف أكثر فاعلية ودعم للقدس والأقصى أمام مخططات التهديد والتهويد'.

 

ودعا من داخل المسجد الأقصى، للتصدي لمحاولات اليمين الفاشي ومجموعات 'أمناء جبل الهيكل' باقتحام مسجد الأقصى.

 

وأضاف أن قرار الشرطة الإسرائيلية، منع المسلمين ممن تقل أعمارهم عن خمسين عاما من دخول الحرم، هو مساس فظ بحرية العبادة، وأن على العالم أن يعرف أن إسرائيل هي قوة محتلة وغاصبة في القدس، وتنتهك حرمة الأماكن المقدسة والمواثيق الدولية، وأضاف :'كان الأجدر التصرف بحزم مع المتطرفين اليهود وليس مع المسلمين'.

 

وناشد الطيبي المقدسيين وكل من استطاع إلى ذلك سبيلا، الإكثار من زيارة المسجد الأقصى في الأيام العادية لكي لا يبقى الأقصى وحيدا أمام سوائب المستوطنين.

 

وقال 'إن الآلاف الذين وصلوا من الجليل والمثلث والنقب، يستحقون كل الثناء والتقدير على حمايتهم وذودهم عن المسجد الأقصى، وكان لتواجدهم حول المسجد الأقصى بالغ الأثر في ردع المستوطنين'.

 

وأشار الطيبي إلى خطورة مشروع تهويد القدس، من مخططات استيطانية ومصادرة وجدار فصل عنصري وإقامة مناطق صناعية ومشروع E1 وغيرها، والهادفة إلى زيادة نسبة اليهود على حساب الفلسطينيين في المدينة ومحيطها، مشددا على أن هذا ما يجب أن يدفع العالم العربي إلى إقامة صندوق خاص لأعمار القدس، كأفضل وسيلة ضد تهويدها المستمر وجعلها موضوعا أساسيا وأولا في كل ساحة ومنبر.