خبر مصادر مطلعة تكشف تورط أعضاء في حركة فتح في قضية تنظيم حزب الله

فلسطين اليوم-وكالات

كشفت مصادر مطلعة لـ صحيفة«المصرى اليوم» عن تورط أعضاء في حركة فتح الفلسطينية فى قضية تنظيم حزب الله، الذى يقوده اللبنانى سامى شهاب وتجرى نيابة أمن الدول العليا تحقيقاتها مع أفراده حالياً.

قالت المصادر إن أجهزة الأمن ألقت القبض على ٢ من أعضاء «فتح» قبل عدة أسابيع دخلا إلى سيناء عبر قطاع غزة عن طريق أحد الأنفاق على الحدود المصرية - الفلسطينية، وهما محمد رمضان عبد الفتاح بركة ونضال فتحى حسن، مشيرة إلى أن النيابة بدأت أمس الأول التحقيق معهما.

وقال منتصر الزيات، رئيس هيئة الدفاع عن التنظيم، لـ«المصرى اليوم» إن بركة وحسن أقاما فى منطقة الجورة فى العريش لدى شخص يدعى أبوعمار كان لديه مجموعة من الأفارقة يسعى لتهريبهم إلى إسرائيل، وكشفت اعترافات المتهمين فى التحقيقات عن أنهما كانا يفكران فى السفر إلى السودان ومنها إلى سوريا ولبنان للتدريب على العمليات الاستشهادية، تمهيداً لدخول تل أبيب عاصمة إسرائيل للقيام بعملية استشهادية كبيرة هناك.

وأشار المتهمان إلى أن انضمامهما إلى خلية تنظيم حزب الله جاء بعد لقائهما مع سامى شهاب أوائل العام الماضى، عقب اقتحام الحدود المصرية مع قطاع غزة لكنهما عادا للقطاع وتم تهريبهما إلى سيناء عن طريق أعضاء من حركة فتح للانضمام إلى خلية حزب الله، والسفر منها إلى السودان ثم إلى لبنان وسوريا، ثم إسرائيل لتنفيذ العملية.

وعلى صعيد التحقيقات التى تجريها نيابة أمن الدولة، قال عدد من المتهمين المصريين إنهم تلقوا التدريبات فى ليبيا والسودان فقط، وروى كل منهم الدور المنوط به فى التنظيم.

وواصلت النيابة تحقيقاتها مع باقى المتهمين، ووجهت إليهم تهم التخابر وحيازة أسلحة ومواد مفرقعة، وقررت التحفظ على كمبيوتر و«C.D» من المرجح أن يتضمن مستندات مهمة تدين أفراد التنظيم.

ونفت وزارة الخارجية ما رددته أطراف إسرائيلية عن تلقى مصر دعما استخباراتيا خارجيا فى القضية. وقال أحمد أبوالغيط، وزير الخارجية، إن من يرددون ذلك يريدون الصيد فى الماء العكر.

من جانبها، رفضت إيران الاتهامات المصرية لحزب الله اللبنانى، معتبرة أنها تهدف إلى التأثير على الانتخابت التشريعية المقبلة فى لبنان.

ونقلت وكالة «فارس» للأنباء عن وزير الخارجية الإيرانى قوله إن التوصيفات الجاهزة بحق حزب الله وأمينه العام حسن نصرالله قديمة وبالية