تقرير "أمني": "إسرائيل" تفتقر لاستراتيجية متكاملة للتعامل مع التحديات

الساعة 09:11 ص|25 يناير 2022

فلسطين اليوم

أظهر تقرير أمني متخصص في كيان الاحتلال، أمس الإثنين،  أن "إسرائيل تفتقر إلى استراتيجية متكاملة، للتعامل مع التحديات التي تواجهها".

وأوضح التقرير الصادر عن ما يُعرف بـ"معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي"، أن "تل أبيب فشلت في تحسين إمكاناتها الأمنية والاقتصادية والتكنولوجية".

وبيّن التقرير، الذي تم تقديمه إلى رئيس دولة الاحتلال اسحق هارتسوغ، أن المشروع النووي الإيراني، يأتي على رأس تحديات الاحتلال، ثم احتمال انفجار الأوضاع في الضفة، والضعف المتزايد للسلطة الفلسطينية.

وأشار التقرير إلى أن المواجهة الأخيرة في غزة "سيف القدس"، أكدت أن "عدم وجود حل للصراع الإسرائيلي الفلسطيني، يشكل تهديدا خطيرا لهوية "إسرائيل" كدولة يهودية وديمقراطية".

ولفت إلى تآكل الثقة في المؤسسات "الإسرائيلية" داخليا، ما يشكل تهديدًا حقيقيًا على المرونة الاجتماعية والأمن القومي.

وحذّر التقرير من "انقسام الساحة "الإسرائيلية"، وعدم استعداد جبهتها الداخلية لسيناريوهات حرب متعددة الجبهات وخسائر كبيرة، أو لحوادث عنيفة".

وذكر أن "الإدارة الأمريكية بدت أقل استعدادًا للاهتمام بمصالح ومخاوف "إسرائيل"، سواء فيما يتعلق بإيران أو في السياق الفلسطيني".

ودعا التقرير، المؤسسة الأمنية "الإسرائيلية" إلى استجابة عاجلة للوضع الإنساني في غزة، مع تجنب التصعيد الأمني، مع العمل على منع "حماس" من تحقيق مزيد من السيطرة العسكرية والسياسية.

واشار إلى حاجة "إسرائيل"، لبناء خيار عسكري موثوق به لمنع إيران من امتلاك سلاح نووي، ووقف مشروع الصواريخ الدقيقة في لبنان، وتقوية السلطة الفلسطينية وتحسين نسيج الحياة المدنية في الضفة".

وأوصى التقرير، المؤسسة الأمنية بانتهاج سياسة "الاقتصاد مقابل الأمن" في غزة، بمشاركة مصر وعناصر دولية وإقليمية، والسلطة الفلسطينية.

ودعا إلى "تمديد اتفاقات التطبيع، وتعزيز العلاقات مع الأردن ومصر، بهدف التعاون الإقليمي في مجال الاستخبارات والدفاعات الجوية والطاقة والزراعة والمياه والرعاية الصحية".

وحث التقرير "إسرائيل" على "توسيع اتصالاتها الاقتصادية مع دول شرق البحر المتوسط ​​، وتخفيف التوتر مع تركيا، وتطوير العلوم والتكنولوجيا والدراسات التكنولوجية من أجل الحفاظ على ميزتها النسبية وتوسيع نطاقها".

ودعا لضرورة مواصلة "الحشد العسكري، وتحسين الجاهزية المدنية للنزاعات المحدودة وكذلك الحرب متعددة الجبهات".

يشار إلى أن "معهد دراسات الأمن القومي" التابع لجامعة "تل أبيب" الحكومية، يصدر تقريرا أمنيا استراتيجيا سنويا حول أبرز معالم الوضع الأمني الاستراتيجي للاحتلال".

 

كلمات دلالية