فلسطين اليوم

من جانبها قالت غرفة التجارة الإسرائيلية :"إن ما قاله ليبرمان قد يتفق مع بعض الأرقام القياسية المثيرة للإعجاب في مجال الصادرات ونفقات الائتمان وأرباح شبكات البيع بالتجزئة والبنوك وغير ذلك، لكنه بعيداً عن كل البعد عندما يتعلق الأمر بالأعمال الصغيرة والمتوسطة الحجم، فهنا تظهر صورة مختلفة تمامًا". 

وأوضحت غرفة التجارة “الإسرائيلية”، أنه بموجب ذلك تم إغلاق 70 ألف شركة في عام 2021 ، مقارنة بـ 35 ألف شركة فقط فتتحت أبوابها.

وأشارت إلى أن هذا رقم أعلى بكثير مقارنة بالسنوات السابقة، فقد أُغلقت حوالي 38000 شركة في عام 2020  وفي عام 2019 – 44000 شركة. 

ولفتت غرفة التجارة إلى أنه من المهم ملاحظة أن العدد المنخفض من الشركات التي تم إغلاقها في عام 2020 مرتبط بالمساعدة الاقتصادية التي تلقتها الشركات ذلك العام من الدولة، وهي كانت بمثابة “حبل النجاة ” للعديد منها، وقد انتهت في الغالب في عام 2021 وتسببت في إغلاق بعض الشركات.

وشدد على أن إغلاق الشركات ومعدل بقائها المنخفض عمومًا يمنع المستثمرين ورجال الأعمال من بدء أعمال تجارية، وبالتالي هذا يفسر العدد المنخفض نسبيًا من الشركات التي افتتحت العام الماضي على الرغم مما وصفه وزرير المالية ليبرمان بـ “الازدهار الاقتصادي” قبل أيام قليلة فقط..

وكانت قد وصلت  قضية تضرر الأعمال التجارية والشركات إلى الكنيست يوم أمس، حيث خضعت لمناقشة مشتركة بين لجنة الاقتصاد ولجنة العمل والرفاهية و حذر رئيس جمعية الفنادق  “آفي نيسينكورن” من  أنه "إذا لم تكن هناك مساعدة مالية، فإننا سنواجه موجة تسريح للعمال”.